سيناء والذكرى ال37 بعد حرب التحرير باكتوبر وهى حرب العبور فى ال6 ساعات ومن انفاق الارهاب الى افاق المستقبل و بناء انفاق التعمير بسينا ء للتنمية الشاملة والمستدامة وطرق افاق المستقبل ووتخطيط ميزانية خاصة لتنمية سيناء2030 تقدر بربع تريليون جنية ببناء قاعدة صناعية ولوجستية ومنع تصدير المواد الخام من رمال ورخام وفوسفات وفحم الا بعد اعادة تصنيعها على الاقل مرحلة او اتنيمن باضافة قيمة مضافة لها وبناء موانى على شاطى القناة وخليجى السويس والعقبة بانشاء محور قناة السويس بعد ازدواج قناة السويس لتستوعب 97 سفينة ذهبا وعودة بدلا من 24 لتكون اكبر مركز لوجستى بالعالم بعد ان اصبحت مصر مركز اقليمى لتصدير الطاقة
فى الوقت الذى يحتفل به المصرين بتحرير سيناء يتباكى الجيران على ضياع اوطانهم ونجاح مخطط التقسيم والشرق الاوسط الكبير تسير الان على ارض سوريا الحبيبة مفاوضات بين القوى المتواجدة بسوريا على مؤاموات وتفهمات وفق مخطط التقسيم فيما بينهم فلقد اتفق الشركاء الاربعة الولايات المتحدة الامريكية ووروسيا وايران وتركيا على ان تاخذ روسيا ميناء طرطوس وايران ميناء اللاذقية وتركيا عفرين وهى تقوم بالتجريف والهدم والترحيل وفرض اللغة التركية على اهالى اقليم عفرين السورى وتبنى جدار عازل لضمها للاراضى التركية وامريكا تهدى حبة الكرز الجولان الى حليفتها الاستراتيجية اسرائيل .بعد ان اصدر ترامب قرارة الجار بضم الجولان الى الاراضى الاسرائيلية من طرف واحد كما سبق وضم القدس الشرقية لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية الى القدس .
نعم السوريون لم يموتو كى ترث كل هذة الدول الارض لكنهم يحتاجو عقود كى تعود لهم تلك الاراضى نصف السوريون بالخارج وعددهم 10مليون سورى ونصفهم بالداخل وعددهم 10مليون ايضا .
وكما نراء مسلسل التقسيم بليبيا واليمن والسودان والجزائر وذلك يسير وفق المخطط الصهيوماسو امريكى لتقسيم الشرق الدول العربية وتفتيت المفتت وتقسيم المقسم وبنشر الفتن الطائفية والعنصرية والايديولوجيات العقائدية وهدم القيم والاخلاقيات بين شعوب الوطن الواحد وانتهى الوطن العربى ليحل محلة الشرق الاوسط الكبير مابين القوى المتصارعة على قيادتة حلم الدولة الفارسية ايران وما تفعلة بشرق الجزيرة العربية من البحرين الى السعوية ثم اليمن وسوريا ولبنان ثم تركيا ودعمها للارهاب وداعش والجمعات المتطرفة وايواء الاخوان المسلمون لتحيقيق حلم الخلافة الاسلامية ونولية الخليفة المنتظر رجب طيب اوردغان واسرائيل الكبرى من النيل للفرات بعد حرب العراق وطمس وسرقة تاريخها وتقسيمها مابين الكرد والسنة والشيعة على يد جورج بوش الابن
ونجاح كارتر فى مخططة بتقسيم السودان الى جنوب وشمال
والمصريون بفضل الله ثم عقيدة الجيش وانحيازة للشعب فى 30/6/2013 ونجاح السيسى فى يوم 3/7باعتقال قياداة الاخوان واعلان خارطة الطريق عام حتى تستقيم الامور واعادة الدولة هيبتها فى يونيو 2014 ثم بداة مرحلة التنمية والبنا ء بعد فرض واستعادة الامن واستقرار البلاد وفتح جميع الابواب المغلقة بقيادة السيسى وبناء وتحديث الجيش المصر ى ليصبح الجيش الاول بالشرق الاوسط وافريقيا وحماية الثروات الطبيعية من غاز وبترول ث والان يحتفل المصرين بعيد تحرير سيناء ال37 وسط فشل عربى من كل الاقطار المحيطة وذلك النجاح بفضل الله ثم التصاق الشعب والجيش بالقيادة السياسية التى هى بمثابة سر الخلطة التى افلتت مصر من مخطط التقسيم بعد استبعاد المامرين وعودة مصر بعد سرقتها بعد ثورة 25 يناير على يد جماعة الاخوان والتى شهدة مصر عام اسود الذى حكم فية الاخوان كان بمثابة اول مرة بتاريخ مصر ان يقتتل الشعب ويصبح نحل وطوائف وجماعات بسبب الخونة ابناء البنا وسيد قضب لاستقطاع جزء من سيناء واهدئة لاسرائيل عبر الوسيط الامريكى الرئيس السابق جيمى كارتر مقابل 8مليار جنية وهذا ما جعل السيسى يستعد لوئد تلك المخططات سريعا بمعاونة الشعب واستعادة مصر لاهلها واعادة بناء الكنائس والمساجد ومؤسسات الدولة
بقلم دكتور /ابراهيم سالم المغربى
مؤسس صالون تحيا مصر للثقافة والتنمية