يظل صعيد مصر محتفظ بالكثير داخل الارض الطيبة يحافظ لنا عن مواهب فى شتى المجالات لايفصلهم عنا الا جدار المكان والذى يعزل تلك المواهب عن الرحيل بموهبتهم الى افاق تتبنى هذه الاقلام او الانامل كما يحق لنا التعبير .
نورهان ابراهيم مصطفى فتاة تقبع فى جنوب الصعيد تدرس بالسنة الثانية بكلية الاداب جامعة جنوب الوادى لكن موهبتها فى الرسم جعلت اقلام من نوع اخر تريد ان تصفها وتسلط عليها الضوء ليتعرف الجميع عن كنوز تدفن فى جنوب مصر تريد فقط من يفتش عنها ويرفع عنها غبار الايام ليظهر لنا هذا المعدن النفيس ليحكى للجميع قصة فتاة تبحث عن الذات عبر ريشتها وقلمها مستخدمة كل انواع الرسم .
تجيد نورهان التعامل عندما تقودها الانامل بإستخدام الرسم بالقلم الرصاص والجاف والوان الزيت والبوهيات بالرسم على الحوائط لتجعل من رسمها حالة يصعب على من يشاهدها التوقف عن الكلام بل تمنح الصورة التى تقوم برسمها ان تحدث من يطالعها.
كما تملك افكار وليدة وتتمنى ان تنفذها على ارض الواقع فقط تتمنى ان تتيح لها الفرصة الظهور عبر معارض لتتنقل باعمالها هنا وهناك حتى تعرف الجميع عن موهبتها الفريدة من نوعها والتى سنرسل هنا بعضا منها ليتعرف القارئ عن نورهان من خلال تلك الاعمال باحثين معها عن الوصول وعن قريب لعمق الطموح .