فراعنة العصر القديم بنوا الأهرامات كأحد عجائب الأرض أما أحفادهم فأسسوا للإمتاع الكروي العربي والذي لايقل عنها روعة ...ونجم تقريرنا أحد هؤلاء أول محترف مصري في الدوري الموريتاني والمرشح في الموسم القادم للعب في الدوري السوري عبد الله الزيات ،
بدايته لم تكن في لعبة كرة القدم بل في الكاراتيه وصولا إلى حزامها الأسود بناءا على رغبة والده إلى أن وجد سبيلا لتحقيق حلمه والوصول إلى معشوقته الأولى كرة القدم ومن أوسع الأبواب عن طريق نادي القرن حيث كانت تجرى إختبارات لاختيار ناشئي الأهلي ..
ليلعب بعد ذلك في الدوريات : اليمني والعماني واللبناني والأردني والموريتاني والتي كانت صفقة انتقاله إليه أكبر صفقات الدوري على حد وصف الإعلام الموريتاني ويعود بعدها إلى بلده عن طريق سموحة
وكنا قد طرحنا عليه بعض الأسئلة أولها :
عن تقييمه لكرة القدم العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص فأجاب بأن الكرة العربية في تطور مستمر ولكن الأزمات الأخيرة السياسية والإقتصادية التي مرت بها بلداننا العربية أثرت بالفعل على مسيرتها الرياضية والكرة المصرية بخير بفضل الإستقرار الذي تشهده البلاد
وماينقص المنتخبات العربية للحاق بركب العالمية هو تطبيق اللاعب العربي للاحتراف كما ينبغي أن يكون وأقربها للوصول وأقواها حسب رأيه هو المنتخب السعودي
أما أفضل اللاعبين العرب فهم محمد صلاح ورياض محرز وعمر السومة
وعن رأيه بالمنتخب السوري فقال بأن المنتخب السوري ممتع كرويا وما حققه إنجاز في الفترة الحالية
واللاعب السوري يتمتع بالموهبة ولاينقصه سوى تطبيق الإحتراف ويرى بأن السوريين في الدوري المصري ظلموا لعدم مشاركتهم كثيرا
وعن صحة المفاوضات والتعاقدات في الدوري السوري ووكيله هناك فأجاب بأنه بالفعل كان هناك مفاوضات مع المجد والجيش عن طريق الكابتن زياد طعان ولكن لم تتم لظرف منع الإحتراف للأجانب في الدوري السوري ولديه عروض للموسم القادم لكن بانتظار موافقة الإتحاد الدولي ﻹستقدام المحترفين
وتابع بأن وكيل أعماله والمسؤول عن أي مفاوضات له بسورية هو سالم الحلو والذي هو بمثابة أخ وصديق
وختم بالقول بأن سورية من أحب البلاد إلى قلبه وقلب كل مصري وعربي أصيل وستعود سورية كما كانت وتمنى التوفيق لها في كل المجالات الاقتصادية والرياضية والسياسية