من البداية و كانت تلك هي أصل الحكاية ، و كان عشقها للخيال و ارتباطه بالواقع و تجسيده ، حواراً لكل ما بالطبيعه ، شجرة ، بحر ، نهر كل عندليب و وردة ...
فَسَأل نورساً عنها بحر الاسكندرية ، فأجابه اليمُ هذه موناليزا الدلتا ، حورية للرُقِي و للقصيدة ...
أجبته :: أينعم ...
قلماً احتواني ، دللني اشتياقاً نحو القراءة الثقافه و الكتابه ، أصبحتُ أكثر تطلعاً و انفتاحاً ، بما يتناسب مع جذورنا و نشأتنا و قيمنا و عاداتنا ، فتهافتت أفكاري من أين أبدأ لأعطر أشعاري و نثرياتي ، سألتهاُ يا همسه، أتتذكُرين منذ بداية سَمرِي مع النجمات كل ليلة ، أتتذكرين مناجاة القمر إليَّ ، أين كُنتِ من زمانٍ يا مَنْ تظلين لقيسٍ ليلى ....
فلشفتيكِ ابتسامة تتحلين بها فى أي لحظه ، بها ومضات كبرياء و
شموخ كليوباترا....
فأثرَى إليَّ بضحكة يغمرها دهشةً و تَعجُباَ ، و تَحدَث ::
رأيتُكِ نحوهم معترضه للجهل و السلبية ، تناشدين ألباب عقولهم الخاوية ....
ألست كليوباترا ، بل نفرتيتي العشق و المُنيَه ، عطاؤكِ للفرح يُسرَاً لسد ظلمة الفجوة ، ورؤية للنجاح نوراً و أملاً بكل الأمكنه ، فيا ليت الوئام و الألفه يَسُود الألسنه ، يُمَكِنُنا من الحنين و الولاء و الرحمة ....
فيا مَن تمتلكين روحاً للحكاية أصلها ياسميناً و نرجساً ، فَعَلى وَجهُكِ صموداً و اصراراً يُرسخُ أصل الكيان نغماً و طَرَباً ..