كتب|عادل شلبى
ماراح زمانك ويه زمانى عمر اللى راح ما حيرجع تانى الجسد يعشق الأرض وما يخرج منها والروح تعشق السماء وما يظهر فيها من شمس وقمر ونجوم والقلب حائر بين النفس والروح ولكن الله فى القلب هو الأمر بكل تبيان لكل الحقائق والوطن وطن لكل نفس راضية بكل أمور الله فى الكون والأكوان ومازال الوطن وطن حتى لو أتى عليه كل جاهل غبى عميل للغرباء والروح أقوى من الجسد والنفس مطيتها كى تعلى وتعلى فى كل شأن ويعلوا معها الأهل وكل الغلمان فكل الأرض التى خلقها الله الذى فى قلب كل انسان والروح تهفوا لكل خلق الله فى الأكوان فوطن الروح هو كل الكون على الأرض دون حدود تجهلها الروح اما الجسد فهو السجين والسجن والسجان فى منطقة دون الرتع لكل روح فى الأكوان الحب هو السيد لكل نفس راضية عبر الأزمان