بقبضه حديديه السيسى يقضي علي حلم الصهاينة (مشروع غزة الكبري) مصر تبدأ مشروعها الضخم في سيناء إقامة منطقة حرة بمدينة نويبع على ساحل خليج العقبة في جنوب سيناء 14 ألف فرصة عمل محطة لتداول الحاويات بتكلفة 400 مليون دولار. أربعون عاماً من الفوضى تنتهى الآن فى سيناء أربعون عاماً من الانصياع للواقع والواقع نغيره الآن أربعون عاماً وأصحاب القرار ينظرون غرباً قبل أى إجراء واليوم إجراءات حاسمة دون النظر إلا لله ولشعب مصر وحده أربعون عاماً كان إهمال سيناء قدراً محتوما واليوم تكتب الإرادة الوطنية الحقيقية أقداراً جديدة ميراث متصاعد وثقيل على كل الأصعدة فلا السيسى هو من من استجاب للإرادة العكسية بعدم تنميتها وتعميرها، ولا هو من سمح بالتعامل الخاطئ فى ملفات عديدة هناك ولا هو من استقدم الإرهابيين هناك ولا هو من سمح ببقائهم ولا هو من غض النظر عن الأنفاق الخطرة بها إنما قدره أن يتعامل مع ذلك كله تعالى معايا نروح إلى السياسة الجميع يعرف حلم ومخطط الدولة الصهيونية الكبرى من النيل إلى الفرات، ولكى يتم ذلك فى الجزء الخاص من الأرض المصرية فيجب أن تبقى مصر ضعيفة مشغولة ومنشغلة فى عشرات المشاكل التى تجعل من شعبها مريضاً مرتبكاً؛ تعليمه متخلف، ووعيه متراجع، وثقافته ضعيفة ومعنوياته هشة ورؤيته للمستقبل مرتبكة، وهذا يحدث عبر مخطط كبير باختصاراً يجب أن تبقى سيناء خالية من السكان، وبالتالى من التنمية، وأن تظل سلطة الدولة المصرية عليها مرتبكة ومهتزة وضعيفة، وهذا يتم إما بإهمال سيناء لم تستسلم القيادة الوطنيه المخلصه فى مصر وحاربت و تحارب فى كل الاتجاهات و تسير فى عملية تنمية غير مسبوقة فى سيناء مصر مبتسبش حاجه للصدفه ، ولا فيه حاجات ، بتمر بدون الفحص و التدقيق واتخاذ اللازم من القرارات الحاسمه الرادعه ، حتى وان كان يبدو للظاهر غير ذلك مصر حسمت أمرها :التمسك بالأرض لا يتم الا بالقتال .والحفاظ عليها لا يتم الا برجال .فإما يظفرون بها ،أو يُدفنون فى ترابها.. طلاب تثقفوا بأكاديمية ناصر العسكرية تحيا مصر يحيا الوطن