بقلم مصطفى سبتة
إني أتيت على خــــــطا إحساسي من أرض ديهيا في ذرى الاوراس وهمستُ من شفة احبك نابسا وصرختُ في الاشياء من أنفاس إني أحبك ،أنت ملــح قصائدي و نخيل مملكتي واحلى النـــــــاس شرقية الأثـــــــــواب أو غربية أمويــــــة أو من بــــــني العباس ما بيننا مليون حـــــــد فاصل والحد متراس على مــــتراس و هواك إعصار يسافر في دمي ان شئت اومطر بصيف قاس أين الرحيل وفي الدماء مشاعر تهفو إليك بعرقها الـــــــد سَّاس تاتي إلى محراب روحك ،ترتوي من نوره وتطــــــــير بالاقـواس وأرى هواك الآن يقرع مهجتي فيزيد أجـــــراسا على أجراسي غيري بكأس الضوء أسكره الهوى وأنا أذوب لــــظى بنـفس الكاس لكنَّك الاغــــــــلى غيابا في دمي وإلى عيونك ينتــــــمي نبراسي ولكم ركبت البَحر أُشغلُني به أجري، ووجهك في خيالي راس ورحلت في البيداء حــــتى أدعي أني نســــــيت وما أنا بالنــاسي وملأت أبعاد الثــــــواني بالدمى أعطيتها وهــــــمي وكل لباسي وكتبت أشعاري لألف جـــميلة لكن جبينك كان في القــــرطــاس أنت الحضور وغربتي منذ الصبا ألـم الحداد وفرحـــــة الأعراس