يا نفس توبى للإله ووحدى
فعساك يوما أن تطيعى وتهتدى
فأنا المسئ أرجو منك مقصدى
أنا ضيف زينب بنت بنت محمد
ْْْْوالضيف من عاداته الإكرامْْْ
أنت التى لك كل جود ينسب
والقاصدين إلى مقامك يطلبوا
إنى أتيتك دمع عينى يسكب
ومن الذى يقرى الضيوف كزينبْْْْ
وهى التى من شأنها الإنعامْْْْ
يشكو المسئ وزوحمت أحواله
فأتى مقامك فأنظرين سؤاله
وسمعت هاتف قد فهمت مقاله
قد حفها الرحمن جل جلالهْْْْ
وعلى يديها تصدر الأحكامْْْْ
من حاد عنك لاينال مسرة
ويذوق بئس الضر ثم مضرة
وحماك سور للضعيف ونصرة
نرجوكى يابنت المطهر نظرةْْْْ
منها يزول عن العليل سقامْْْْ
أنت الكريمة والمغيثة سيده
وجميع من فى الكون يأتى وافدا
قومى بجدك فانصرينى على العدا
إنى التجأت الى حماك على هدىْْْْ
ومن التجى لحماكى ليس يضامْْْْ
كم مستجير بالمصائب مرتهن
وبك الضعيف على الأعادى يستعن
أنت التى تجلى الكروب مع المحن
لولا أبوكى وجدك المختارمنْْْْ
نشرت له فوق الربا الأعلامْْْْ
كم للكريمة من فضائل عينت
كخلاص مسجون وجود هيأت
ولها الإغاثة فى الأنام تعددت
ما أبصرت عينى سماء زينتْْْْ
تحكى مقامك قد أضاء ظلامْْْْ
إنى ببابك قد أنخت مطيتى
وبسطت يدى شاكيا بقضيتى
فعلى نذر إن سمحتى بحاجتى
فعليك منى ألف ألف تحيةْْْْ
وإليك منى ألف ألف سلام
دوما أحن إلى ضريحك مغرما
والنوم فى عينى أراه محرما
ولا يهمنى بعد البلاد وإنما مهما
ذكرتك فاجعلينى فى الحمىْْْْ
وأراكى يقظا أو أراكى منامْْْْ
جودى على المداح ياست النسا
واقريه طرفا فى الصباح وفى المسا