الحزب السياسي الذى استحوذ علي نصيب الاسد فى البرلمان وكان له ضجه كبيره حينما كان الحزب متماسك وكل اعضاءه علي قلب رجل واحد يقوده سويرس وخليل مع حفظ الالقاب ولكن جرت العاده ان التشرذم والاختلاف والتفرق يكون سبب لضعف اي كيان وانهزام اي كيان ومن هنا افترق الاحباب واختلفوا وانقسم الحزب الي فريقين فريق سويرس وفريق عصام خليل وبدءت ساحات المحاكم تشهد الصراع المرير واصبح لكل فريق منهم طقم عمل واعضاء ونواب خاصه به حتي اصبح الامر لا يطاق واصبح الفريقان يعملان ضد بعضهما وحتي الاعضاء فى الحزب انقسموا فاصبح الفارس الحر الذى كان له وزن وصوت فى كل مكان ومن اقوي الاحزاب تحول الي حزب مهلهل هش ضعيف منقسم متشرذم ليس له وضع في الساحه كباقي معظم الاحزاب المصريه حتي جاءت الطامة الكبري وانقلاب الموازين مرة اخرى وصدر حكم محكمه لصالح سويرس وجبهته ورجوع الدفة الي سويرس ومحمود العلايلي والان سؤال يطرح نفسه
ماذا سيفعل سويرس في المقرات التي تحت سيطرة خليل
ماذا سيفعل في الاعضاء التي انضمت الي خليل
ماذا يفعل في النواب التي اختارت خليل
هل سيبقي المصريين الاحرار فى تفرق وتشرزم وشتات ام سيعود علي ايدي سويرس كما كان ويبقي المسلسل مستمر
ولنا لقاء فى الحلقه القادمه المصريين الاحرار فى الميزان