اليوم العراق في احوج الضروف الى الشخصيات التي تمتلك المهنية و الحكمة في تعزيز العلاقات والتقارب
نرحب بالسبهان الذي يرافق وفدا سعوديا في زيارته إلى بغداد، وإن العراق هو البلد الثاني ثامر السبهان و جسد واحد بغداد و الرياض كل الشعب العراقي يتشرف في الاستقبال والترحيب به في بلده الثاني نوكد أن "أبواب العراق مفتوحة لكل أشقائه العرب وفي الخصوص المملكة العربية السعودية لكل ما ينتج عنه مصلحة مشتركة للبلدين". وأن "العراق ينتظر من المملكة إعادة العلاقة الطيبة وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ويتطلع لمساهمة المملكة في إعادة الإعمار وتعميق العلاقة بين البلدين
وقد أٌثبتت المملكة العربية السعودية إنها حريصةَ على مستقبل العِراق في اختيار شخصيات أمثال السبهان
وقال الكاظمي ان خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد حريصان بأختيارهم الشخص المناسب السبهان في تجسدت العلاقات بين المملكة والعِراق عندما أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دعم المملكة لوحدة الِعراق وأمنهِ واستقراره و الاقتصاد واهمية تمسكٌ جميع الأطراف في القانون والدستور العراقي لما في ذلك من خير العِراق وشعبهَ ويرى الكاظمي إن العلاقات بين السعودية والعراق أخذة في التطور والنضج يوماً بعد أخر ، وإن الأيام والشهور المقبلة كفيلة بالكشف عن حقيقة صلابة هذه العلاقات وقوتِها وقد كشفت الايام من مع العراق و من ضد العراق وأكد الكاظمي ان على كل دولة تحاول إثبات حسن النوايا مع العِراق يجب ارسال الشخص المناسب أمثال السبهان يسعى إلى تقارب وجهات النظر والعلاقات المشتركة بين البلدين بعيد عن العنصرية والطائفية اليوم اعتراف من الشارع العراقي والطبقة المثقفة أن ما حصل من التقارب بين بغداد والرياض من أهم العوامل وجود السبهان تجتمع كل الصفات العربية والمهنية والحكمة أثناء المهمة الموكل اليها وقيل الكاظمي إن المملكة اخذت عهداً على نفسها بأن تقف بجانب جميع الدول الشقيقة حتى تتجاوز محناتها، مؤكدين إن العِراق في مقدمة هَذِهِ الدول نحيي خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد و معالي الوزير السبهان على كشف كل المؤامرات من قبل الأجندات الخارجية التي كانت تحاول على أن لا يعود العِراق إلى حاضنة الدولة العربية وقد عاد الى حاضنة الدول العربية بجهود المملكة