سيخوض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يواجه مظاهرات حاشدة خلال العشرين عاما التي قضاها في السلطة الانتخابات في نيسان (أبريل) بعرضه التنحي بعد عام إذا أعيد انتخابه ، حسبما قال مدير حملته يوم الأحد. وكان الإعلان الذي قرأه عبد الغني زعليان نيابة عن بوتفليقة يهدف إلى استرضاء أولئك الذين خرجوا إلى الشوارع في نهاية هذا الأسبوع للاحتجاج على خطط البالغ من العمر 82 عاماً للبقاء في منصبه. وكانت هذه التصريحات هي أول تصريحات بوتفليقة منذ ظهور أكبر مظاهر المعارضة في الجزائر منذ ثورات الربيع العربي عام 2011 التي أطاحت بالحكام في الدول المجاورة.
وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين قد تجمعوا طوال اليوم في مدن في أنحاء الجزائر ، مطالبين بوتفليقة بعدم تقديم أوراق انتخابية في 18 أبريل / نيسان ، وهو الموعد النهائي الذي كان يوم الأحد. لكن لم يكن هناك أي إشارة لبوتفليقة ، الذي قال التلفزيون السويسري إنه لا يزال في مستشفى في جنيف. ونادرا ما شوهد الرئيس علنا منذ تعرضه لجلطة دماغية في عام 2013 وتواصل لسنوات عبر رسائل قرأها مساعدوه.