كل من كان موجودا بالندوة الصحفية صباح اليوم والتي كانت زعاماتية اكثر منها حقيقة الوزيرة السابقة لوزارة الشباب والرياضة سنية بالشيخ التي اصبحت وزيرة صحة بالنيابة بعد قرار اتخذه الوزير السابق للصحة حيث قدمت سنية بالشيخ خطاب سياسي من الدرجة الأولى وقدمت فيها عدة دلائل ومبررات للكارثة التي حصلت مؤخرا لعدد من العائلات التونسية التي كانت لهم فاجعة من النوع الخاص واول في تاريخ تونس تحصل فاجعة مثل التي حصلت مؤخرا بأحد المستشفيات التونسية اكثر من 12 رضيع راحو ضحية استراتيجية فاشلة في جميع القطاعات ولكن اكبر كارثة عندما تكون الكارثة مرتبطة بصحة المواطن او الاطفال الذين يولدون بطريقة صعبة حيث حصلت الكارثة ومات اكثر من 12 رضيع في يوم واحد ومن هنا تكونت لجنة متكونة من عدد من المختصين في القطاع الصحي وقدمت الوزيرة اسماء اعضاء اللجنة وقالت ان التحقيق يمكن ان يصل الى ثلاثون يوما او اكثر كما يمكن الوصول الى نتائج خلال الايام القادمة ولكن ما ازعج عدد من الصحفين ان الوزيرة اكدت ان ماجاء على لسان بعض التونسين على وسائل التواصل فايس بوك ليس صحيح بالمرة وكلها اشاعات مع ان المختصين والوزراء السابقين اكدو ان الكارثة ستحصل يوما من الايام وهذه التعليقات قدمت للراي العام منذ اكثر من سنة وكانت من عدد كبير من المختصين والخبراء ومن هنا نكتشف ان يوسف الشاهد اراد ان تكون سنية بالشيخ في الواجهة الامامية للأزمة ويدرك ان الاقناع من خصال هذه الإمرأة الذكية والقوة في الخطاب لذلك كانت عدة ردود افعال من بعض الصحفين واهمهم
الصحفية نادية فارس التي كانت لها تدوينة على الفايس بوك قالت فيها أن سنية بالشيخ، بعد أن كانت في الرياضة، "جابوها للصحة ولقنوها الدرس" الي قالته خلال الندوة.
واستغرب فارس من نفي وزير الصحة، وبكل برودة دم، المسؤولية عن الهياكل الطبية، لتتحول الأسباب وبقدرة قادر "من ذاتية الى موضوعية خارجة عن نطاقهم"، متابعة "يعني لو طولت الندوة اكثر كانت باش تڤول الرضّع انتحروا و الدولة ما عندها حتى دخل في اللي صار.
وأكدت الصحفية أنه بهده الطريقة يمكن لمسؤولي الدولة ارتكاب كل الجرائم بحق الشعب، وبندوة صحفية يغلقون كل الأفواه".
وتابعت نادية فارس تدوينتها "سقوط أخلاقي بكل ما للكلمة من معنى و خطاب سياسي خشبي كيما متاع أيام زمان. أه حڤّا و ڤبل ما ننسى ،نستاهلوا اكثر من هكاكا .