سنوات والدولة التونسية تعيش عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والسياحي ووصلت الكارثة التي تعتبر عنوان من عناوين الفشل السياسي والحكم الرعواني لدولة تفتقد الأستراتيجية التي يجهلها من في الحكم وخصوصا الأحزاب الفاشلة خمس سنوات نتعرض لأكبر عملية تحيل يمكن أن نسميها لأننا شاهدنا فيها عمليات تكاد تكون أخطر من الحروب والاحتلال الذي يكون من دولة أجنبية لتونس ولكن أبناء هذا الوطن والعملاء قدموا هدية قيمة لعدد من الدول أمثال قطر وتركيا وأمريكا وبريطانيا وأصبح الاحتلال مفروض على هذا الشعب المسكين الذي ليس له قوة ولا حيلة اليوم أحد المستشفيات يقدم إحدى عشرة ضحية رضع لأولياء توانسة والمصيبة أن مسؤولة بوزارة الصحة تؤكد أن كل ضحية يقدم داخل كرتون يستعمل للمواد الغذائية وبعد هذه الفاجعة رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية يصدرون بلاغ لاجتماع طارئ لاتخاذ عدة قرارات هامة ولكن السؤال ماذا ستستفيد تلك العائلات التي فقدت رضيع أو رضيعة بالقرارات التي ستتخذ الليلة