أنها كارثة أنها الفضيحة التي ستكون إحدى العناوين التي يمكن إدراجها ضمن القصص التي تحصل بين الحين والآخر ولكن نتوقع أنها تحدث بدول غير متحضرة ولم تكن لها صلة بدول الربيع العربي خصوصا انها كانت أكبر مشروعا للحرية والديمقراطية داخل تلك الدول ولكن اليوم بعد نشر عدة فيديوهات بصفحات الفايس بوك اكتشفنا حقيقة تكاد تكون أكبر دليل يقدم للمجتمع التونسي الذي ظن أنه تحصل على حرية حقيقية وقدم شهداء لهذا الوطن وكانت فرحته الكبرى ولكن اليوم نشاهد حرية التعبير تهان أمام الناس وخصوصا أن رئيس نقابة يتعرض للضرب أمام وزارة العدل بطريقة وحشية وتعليمات الوزير ستكون رسالة للشعب أن الحرية ليست موجودة بتاتا وكل من يتجرأ ستكون النتيجة نفسها