أطلقت المحكمة الوطنية فى إسبانيا سراح ساندرو روسيل رئيس فريق برشلونة السابق بشكل مؤقت فى قضية الفساد المتهم فيها بغسيل الأموال مع الاتحاد البرازيلى بـ20 مليون يورو والتى قد تصل عقوبتها إلى السجن 11 عامًا.

ووفقاً لما أشارت إليه صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن المحكمة العليا فى إسبانيا اتخذت قرارا بالإفراج عن روسيل مؤقتاً بعد أن قضى عامين داخل السجن منذ مايو 2017، بتهمة غسيل الأموال مع الاتحاد البرازيلى ومخالفة القوانين فى حصول إحدى شركاته على نقل مباريات للمنتخب. ووافقت المحكمة العليا على هذا الأمر بإطلاق سراح روسيل بعد الحبس الاحتياطى لمدة عامين لكن مع اتخاذ إجراءات احترازية.

وأوضحت الصحيفة أن المحكمة أجبرت روسيل على حضور كل جلسات المحاكمة المقبلة مع سحب جواز السفر الخاض منه لضمان بقائه داخل أسبانيا لاستكمال المحاكمة فى القضية. ووضع مسئولو المحكمة شرطاً بتحديد عنوان ثابت لرئيس برشلونة السابق لوضعه تحت المراقبة حتى موعد الجلسة المقبلة المتعلقة بالقضية والمقرر انعقاها 28 مارس المقبل.

وكان روسيل قد واجه تهمًا أخرى وقت رئاسته لنادى برشلونة، حيث تم اتهامه بتلقى عمولات على هامش صفقة انتقال نيمار من سانتوس إلى النادى الكتالونى فى 2013.