رواية وجدتها أخيرا من الروايات التي لاقت صيتا واسعا هذا العام في معرض الكتاب وعن صاحية الرواية كان بموقع الديار لقاء معها داليا صلاح نصار صاحبة الرواية تحدثنا عن خبراتها في مجال الكتابة خبراتى فى مجال الكتابة والتأليف لدى موهبة الكتابه منذ الصغر ،كما كنت اكتب القصص القصيره وانا عمرى 12 عاما – سنة 1998- وايضا قمت بتأليف الكثير من الاغانى الوطنيه والتحفيزيه واشتركت فى مسابقات على مستوى المدارس وفزت بإحداها وكنت سعيدة جدا وقتها ، وقمت بكتابة رواية بعنوان " الحلم أصبح حقيقة " كانت عن القضية الفلسطينية وانا عمرى 15 عاما التى نالت إعجاب الكثير من المُدرسين ، بعدها بعام قُمت بكتابة ثانى رواياتى وكانت عن الخيال العلمى ولكن للأسف كان لمجال دراستى والعمل والحياة الزوجة ثم الأولاد عوامل لتوقفى عن الكتابة فترة من عُمرى ليست بالقليلة وعُدت الآن لأكتب روايتى الجديدة والتى بعنوان " أخيرا وجدُتها " كما اننى امتلك عده صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى اقوم بتجميع كتاباتى فيهم وكذلك صاحبة سلسلة " مش عايزة أتجوز " وسلسلة " نفسى أتجوز " ولاقت هذه السلاسل إستحسان جيد لجمهور كبير على مواقع الفيسبوك ، كما ان لى مجموعة من القصص القصيرة والكتابات التى يتم نشرها يومياا على الصفحات والمجموعات الخاصة بالكتب والقراءة على صفحات السوشيال ميديا ومقالات تم نشرها فى جريدة ايجيبشيان جارديان الورقية. وارجو من الله ان تنال اعمالى رضا الناس وان احقق النفع لهم. اُفضّل الأدب الأجتماعى والتحفيزى جداً ، قرأت الكثير ل نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق ووباولو كويلو وعلى رأس كل هؤلاء مُعلمى " إبراهيم الفقى " أما عن الرواية " أخيراً وجدتُها " التى تُصدر عن دار الميدان للنشر والتوزيع ، فهى رواية إجتماعية علمية وتحفيزية يتخللها الطابع الدينى ، كما إنها تناقش عدد من القضايا الهامة ، سنجاوب من خلالها على أسئلة كثيرة مثل :- هل يستطيع الإنسان ان تتغير حياته بالفعل 180 درجة لمجرد إقتناعه بفكرةِ ما ؟ هل للظروف القاسية المحيطة عاملاً للفشل والإحباط ، أم دافعا للإصرار والتفاؤل ؟ ومن ينتصر فى النهاية ! هل نستطيع ان نجد السعادة الحقيقية بكل سهولة فى هذه الدنيا ؟ هل للسعادة أسرار حقا ؟ وكيف نجدُها؟ ما هى الطاقة الحيوية وكيف توثر على حياة كلُ منا ؟ إن الرواية – التى بين يديك – تَحمِل بين طيّاتِها الإجابة الشافية والوافية لكل هذه التساؤلات بإسلوب عِلمى مفيد وسَلِس وجو درامى تعيشه مع أبطالِها. بعض الإقتباسات من الرواية : الدنيا اكيد هيبقى فيها تحديات لازم تبقى مرِّن عشان تعرف تتعامل وتعدى من كل تحدى بسهولة وتستفيد من التجربة وتتعلم كل علم فى اوله بيبقى مش متصدق لكن بعد كده بنؤمن بيه لما بنشوف نتايجه قًدامنا يعنى لو كنت قولتلك من 200 سنه مثلا ان فيه اختراع اسمه موبايل نقدر نتكلم فيه وبيقدرينقل الصوت من غير اسلاك كنتى هتصدقينى ؟ اكيد لأ هو ده نفس الموقف بالظبط دلوقتى.