قال المستشار محمد سعيد المدير التنفيذي لمركز التعاون الخليجي للتدريب في لقاء تليفزيوني على قناة الرافدين برنامج أهل كايرو مع الإعلامي تامر بسيوني
إن الهـدف الأساسي الذي تـسعى لتـحقيقه المنظمة من خلال تقسيم برامج تدريبية ، هو إزالة جوانب الضعف في اداء الفرد العامل سواء كان هذا الأداء حاليــا أو متوقع مستقبلا . إن تحقيق الهدف العام للتدريب يتطلب وجود أهداف فرعية و بتحقيق الهدف العام للمنظمة.
ذكر محمد -تأتي أهمية التدريب من كونه مدخلا علميا يزيد من فاعلية الأفراد ويساعد على رفـع
كفائتهم النوعية في مجال الاهـتمام التربوي و التخصيصي.
اكتسـابهم المعلومـات و المهـارات الوظيـفية اللازمـة حـيث تسـاهم فــي زيـادة قدراتهـم في أدائهم للوظائف التي سوف يؤهلون لها .
-إحداث تغيرات إيجابية في سلوكهم و اتجاههم و في علاقاتهم بالعمل و العاملين نحـو الأفضل .
اكسابهم المعرفة الجديدة و تنمية قدراتهم و مهاراتهم و التأثيـر في اتجاههم وتعديل افكارهم والسلوكيات.
-تطويرالعادات والاساليب التي يستخدمونها للنجاح ولتفوق في العمل.
-زيادة و تطوير المعارف أي ما يحيط الفرد علما بالاصول والمبادئ التي تحكم عمله .
ارتفاع مستوى الاداء سواءا للفرد او المنظمة التي ينتمي اليها .
و أكد محمد سعيد إن أهمية التدريب ترجع إلى أن جميع الدلائل تشير الى ضرورة الاهتمام بنشاط التدريب خاصة بعد كبر حجم المشروعات و تعدد أنشطتها و زيادة سرعة تطورها و تغيرها. يضاف إلى ذلك ، أن تقدم أي فرد في أي مشروع يعتبر رهن بقاءه في المشروع يعتبر بحد ذاته مرهون بكفاءته الانتاجية وكفاءته الانتاجية مرهونة بدرجة خبرته و مهاراته. وأخيرا خبرته ومهاراته مرهونة بمقدار التدريب الذي حصل عليه