خبير أمني يلقي الضوء علي ذكرى 28 يناير جمعة الغضب

خبير أمني يلقي الضوء علي ذكرى 28 يناير جمعة الغضب

ألقي اللواء عماد فوزي الخبير الامني الضوء علي مناسبة ذكرى 28 يناير جمعة الغضب حيث قال : احب ان ادلى بكلمتى فى هذه المناسبة بكل صراحة ووضوح وقتها كنت اعمل بمطار القاهرة فى 2011 والعمل لم يتوقف لحظة واحدة بالمطار طوال 2011 وما بعدها والا كان يعنى ذلك حدوث كارثة لمصر فوق ماحدث ..25 يناير لم يحدث به احداث جسام ولكن كانت مناوشات بين المتظاهرين والشرطة وعدى اليوم على خير ووصلت الرسالة للنظام فى ذلك الوقت بما يعانيه الشعب من مشاكل فى جميع قنوات حياته الا ان فوجئنا يوم 26 يناير فى السويس بتجمعات شديدة تواجه كل مؤسسات ومبانى الشرطة فى السويس ومظاهر عنف شديدة حدث فيها اصابات من الجانبين وانتهت باحتراق مبانى وسيارات شرطية بشكل رهيب شجع الجميع على النت وغير النت بشكل اصبح ينبئ عن كارثة ممكن تحدث من مواجهات بين المتظاهرين والشرطة فيما اطلق عليه جمعة الغضب فى 28 ينايركلمة حق للتاريخ ومستعد للمناقشة وسماع اراء حضراتكم بعدها رغم انى اعترف انه كان هناك اخطاء وتجاوزات من البعض فى الشرطة قبل 25 يناير ولكنها كما قلت سابقا اخطاء لا تقل ولا تزيد عن اخطاء كل مؤسسات الدولة فى ذلك الوقت كل بحسب تخصص عمله يعنى كنت حتلاقى بعض اخطاء التعذيب والمعاملة الجافة والتهاون فى البلاغات من بعض اعاملين بالشرطة بمختلف الرتب هو نفس معدل الاخطاء فى المستشفيات وبعض مهندسين الاحياء والشهر العقارى ورجال الاعمال المستوردين للماكولات المسرطنة وبعض الجزارين الذين يبيعون لحم الكلاب والحمير والمطاعم التى تقدم ماكولات مضرة للماطنين راجع كل مؤسسات البلد وقتها حتلاقيها كلها مشاكل يعنى الشرطة ليست وحدها التى كان بها اخطاء.. نيجى بقى لاهم شئ يوم 28 يناير 2011الامن المركزى فى تظاهرات لا يتم تسليحه الا باجهزة لاسلكية وقنابل مسيلة للدموع وبنادق بطلقات فشنك يطلق عليها طلقات دافعة غير ذات خطورة على وجه الاطلاق وراجعوا كل فيديوهات 28 يناير حتلاقوا اى طلقة تطلق من اى بندقية حتلاقيها بتطلع دخان شديد لا يتم هذا الا من الطلقات الفشنك لان الطلقة الحية لا ينتج عنها دخنة ملحوظة قوى طيب ناتى للسلاح الخرطوش لا استطيع ان اؤكد او انفى ان هناك كان يوجد تسليح خرطوش لانى لم اعمل بالامن المركزى ولكن معلوماتى عن طلقات الخرطوش لا تتعمق داخل الجسم بالشكل الذى يؤدى الى الوفاة يعنى ليست مميتة الا اذا كانت عن قرب شديد جدا من المصاب يكاد يكون شبه التصاق بفوهة البندقية ولكنها تتسبب فى اصابات فقط ولا تستخدم الا فى الدفاع عن النفس بالقدر الذى يقرره القانون ولكن لا اعلم هل كان هناك بنادق خرطوش ام لا حتى اكون منصفا دى نقطة
النقطة المهمة انه لم يكن هناك ابدا نية القتل لدى كل رجال الشرطة والا كانت بندقية الية واحدة فضت ميدان التحرير ولكانت المصفحة فى اللقطة المشهورة التى كانت تطلق المياه ووقف امامها احد الشباب وجاءت بالقرب منه وتوقفت لكانت دهسته ولكن لم يتم ذلك طيب ايه بقى المدرعات المصورة اللى كانت بتجرى بسرعة فى بعض اللقطات ولا تابى تواجد ناس فى طريقها بشكل مذعور هذه المدرعات والمصفحات الجنود السائقين بها شاهدوا زملاء لهم فى مدرعات اخرى تم القاء زجاجات مولوتوف حارقة من البرج داخل المدرعة تسببت فى كارثة انسانية لمن داخل المدرعة هذا اصاب المجندين الاخرين بكل الخوف على حياتهم فبدا يجرى خوفا من ان يوقفه احد ويقتله طيب الوفيات جت منين هناك تحليلى الشخصى ان هناك احتمال كبير دار الكلام عنه فى ذلك الوقت وهو طرف تالت اعتلى اسطح العمارات التى تحتها مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين وبدا عملية قنص للشرطة والمتظاهرين بشكل جهله الطرفين فى وسط زحمة المواجهة التى كانت قاصرة على فترة ليست قليلة بقنابل مسيلة للدموع والهراوات وهذا يشد سدادة حديد وذلك يشدها منه مع القاء طوب من المتظاهرين كان هناك من يريد ان يستعجل عملية المواجهة مع وجود قتلى دور على الطرف التالت الذى حول مواجهات المظاهرة الى مواجهات عنيفة لماذا لم يتم تصويرهم باى شكل من اى طائرة مروحية حتى ولو مدنية لا اعلم لماذا لم يتم تصوير من استخدم العنف بغرض الاصابة كما تم تصوير قناص العيون وهى واقعة حدثت بعد ان احتدمت المواجهة ومنها ماحدث من قتل متعمد لضباط وافراد قسم شرطة كرداسة بشكل وحشى لماذا لم يتم تصوير القتلة الفعليين كما حدث من الذى صور الشخص الذى تم الاعتداء عليه امام مدرعة الاتحادية بالضرب وخلع ملابسه بشكل كان هناك تصوير احترافى وليس تصوير موبايل راجعوا حضراتكم مرة اخرى كل فيديوهات 28 يناير سوف تجدوا عدم اصرار على القتل بطلقات حقيقية ولكنها طلقات دافعة اى فشنك حتلاقوا المدرعة كانت بتيجى عند المواطن الذى يقف امامها وترش المياه ولكن لا تدهسه الا زى ماقلنا المجندين السائقين المذعورين الذين كانوا يحاولوا النجاة ولكن هذا لم يمنع من وجود اخطاء فردية وليست بشكل منهجى وتجاوز من البعض بعد الوقيعة بين الشرطة والشعب بقتل الطرف التانى لكل منهما وسط الزحام ولم يتم التوصل له حتى الان وهناك شئ اخر لم يتم الافصاح عن السيارة الهاربة بجنون بشارع القصر العينى والتى قيل انها تابعة لاحد السفارات من كان بها ولماذا كانت تجرى بهذه السرعة لان قيادة هذه السيارات تحتاج كما علمت لفنيات يجهلها المصريين اين التحقيقات التى يجب ان تكشف لنا الطرف التالت من هو هل جهات داخلية هل جهات مخابراتية خارجية هل بالتعاون صراحة انا لا اعلم حتى القى اتهامات مؤكدة وتحتاج للكشف عنها الان

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;