قد يعجبك أيضاً
العطار تحذر من حملات خليها تعنس
خليه فى حضن أمة وخليها تعنس دعوات جديدة فى مجتمعنا ما أنزل الله بها من سلطان ، إنها دعوة الشيطان للناس أن يسيرو عكس فطرة الله ، التى تشمل كل المخلوقات .. فكرة الزوجين ليس فقط الذكر والأنثى ولكن هى فكرة أعمق من ذلك وهى أساس الفلسفة الصينية فى الين الأنثى واليانج الذكر وهى تشمل كل عناصر الحياة !!
لقد اقتضت حكمة الله تعالى أن تبدأ الحياة الاجتماعية بالزواج بين آدم وحواء، فقال تعالى( والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا ) فاطر .. ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم.. فالزواج هو قانون إلاهى الذي اتفقت عليه جميع الرسالات السماوية.
أسوأ فتن الشهوات هى إشاعة الفواحش في المجتمع وقد توعد الله من فعل هذا بقوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النور ، وهذا الوعيد لمن أحب فقط فكيف بمن سعى ونشر ودعا وزين هذه الفتن، ومن رضى عمل قوم حشر معهم، كما حشرت امرأة لوط معهم ولم تكن تعمل فاحشة اللواط ، فإن ذلك لا يقع من المرأة لكنها لما رضيت فعلهم عمها العذاب معهم.
قال الله تعالى..( وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) النحل ،
هذه الفتنة لا تصيب الظالم فقط بل تصيب الظالم والساكت عن نهيه عن الظلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه» وبعض الناس يقول والله ما أنا بوكيل على بني آدم ما علي منهم أنا علي نفسي والنجاة بنفسي هذا غير صحيح ما تنجوا إلا إذا أمرت ونهيت ، إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب .. ليس دعوات العنوسة فقط ولكن كل الظلم !!؟ كل الظلم !!؟ تفكرو وأتقو الله الذى إليه تحشرون ، اللهم إنى قد بلغت أللهم فاشهد .
مقالات مشابهه
آخر التحديثات
من قسم آخر
عاجل
راديو القمة
