فى ظل انهيارات دول عربية إسلامية دون غيرها للنيل من القومية العربية والإسلامية لصالح أضلاع الماسونية العالمية وهم إيران الفارسية وإسرائيل الماسونية فامتدت أيد إيران لإنشاء ازرع لها مثل الحوثيين باليمن وحزب الله بلبنان . وامتدت أيد إسرائيل بإنشاء داعش بمساعدة إيرانية . لتوحيد جهودهم لضرب القومية والهوية العربية فى مقتل بلا رجعة وبلا بقاء .
استطاعت إيران بتدخلاتها الدينية واذواجيتها الشيعية فكيف لدولة فارسية تقوم بمساعدة ومساندة الفكر الشيعي الا وإن قامت باختراقات دينية شيعية لتغيير الأصولية الشيعية ذاتها . وكيف لدولة عثمانية وايرانية تقوم بتدعيم فلسطين العربية الا وإن استطاعوا تدعيمهم لحركات عسكرية فلسطينية تابعة لإسرائيل وخائنة للقضية الفلسطينية مثل حركة حماس الإخوانية الإرهابية . وكيف لجماعة الإخوان المسلمين الذين عملوا على أضعاف الأنظمة والدول و الجيوش العربية على حساب الشعوب والأرض والدين للحصول على شهادة الحكم بموجب دعم قائم على ومن رأس الافعة الأمريكية والبريطانية . وكيف لدولة قطرية همزة الوصل بين الجماعات الإرهابية من داعش إلى الإخوان المسلمين وحين تم حصارها ارتمت فى حضن الدولة الايرانية الفارسية والدولة العثمانية . بعد أن استطاعوا تقليص وضع العراق الدولة العربية والإسلامية وضرب سوريا فى عمقها التاريخي . ومحاولات عديدة لضرب الدولة المصرية فى عمقها الحضاري . واصبحت كل التوجهات نحو ضرب مكة بصواريخ ايرانية مدفوعة الثمن من انظمة فارسية وعثمانية وبايد الشقيقة القطرية
علموا ابنائكم إن القومية العربية والإسلامية والهوية العربية فى معركة بقاء لا تحتاج الى الحياد .