أمتنا العربية وما أعظم هكذا كلمه فمعظم الدول العربية على خلاف دائم بين رؤسائها وشعوبها ، الحقد عاميها ، الحسد والكراهية يملأ مسيرتها ، الغرب مسيطر عليها ، فعن أي أمة وإقتصاد هزيل نتحدث
في عام ٢٠٠٢ عقد الشهيد رفيق الحريري القمة العربية في لبنان حضرها رؤساء الدول من كافة أنحاء العالم ليس حباً في لبنان إنما ثقة بشخص رفيق الحريري الذي كان حجمه يفوق حجم العديد من دول العالم وكان دائماً يقول ما حدا أكبر من لبنان فحبه لوطنه كان يمنحه الأمل لبناء مستقبل لبنان وكان يرى نفسه أصغر من وطنه فالوطن أولاً
في عام ٢٠١٩ عقدت نفس القمة في لبنان ولكن المهزلة السياسية التي عصفت في لبنان من قبل بعض السياسيين قبل إنعقاد القمة جعلت منها مهزله لأنها فقدت المصداقية من قبل الرؤساء العرب وخرجت بقرارات ليس بمعلومنا اذا ستنفذ أم ستبقى حبر على ورق كما سابقتها ، وفشلت هذه القمة من وجهة نظرنا كإقتصاديين لأنه حضرها فقط ثلاث رؤساء دول وكان مستوى التمثيل على مستوى وزراء خارجية ونواب ومستشارين لا تليق بلبنان ولا بالوطن العربي ولا بهكذا قمة إقتصادية خالية من الإقتصاد تحتاج لوجود كل الرؤساء العرب لأخذ قرارات مصيرية تسعف الأمة العربية إقتصادياً وأمنياً ومالياً إلخ
نريد لإقتصاد أمتنا العربية وللقمة الإقتصادية التي نستحقها كشعوب أن تخرج بقرارات أولها وهو توحيد العملة النقديه لكافة الوطن العربي وإقامة بنك عربي موحد ينعش إقتصاد أمتنا
نريد إلغاء التأشيرات بين الوطن العربي وإنهاء هذه المهزلة بين الدول العربية التي تمنح تأشيرات لبعض الجنسيات العربية وللآخرين ممنوع عليهم الحصول على التأشيرة
نريد أن يتم إعطاء البترول والغاز لكافة الوطن العربي ليكتفي ومن ثم يباع الفائض للغرب، نريد دعم وتطوير صناعاتنا العربية وتصديرها لكل العالم ودعم القطاع الزراعي وتنشيط السياحة العربية ، نريد إصدار قانون إستثماري موحد يدعم ويحافظ على أموال كافة المستثمرين العرب في وطنهم العربي
نريد إحترام الإنسان وبناء البشر والمحافظة على حقوق الإنسان والمرأة والطفل والعجوز
نريد إعمار لوطننا العربي ، نريد إبعاد السياسة عن الدين وعدم خلطهم مع بعض ، نريد التعايش المسيحي الإسلامي الدرزي ، نريد لأمتنا أن تتصالح بين بعضها البعض وعدم نشر الحقد والكراهية ، نريد أمة يتمثل بها كل العالم ولا نريد أمه ينادى لها بالعالم الثالث
فأين هي هذه القمة من هكذا قرارات وأين هي الأمة العربية اليوم فالحزن والألم والحب الذي في قلبنا لوطننا العربي يجعلنا نرفض السكوت ونقول ما في قلوبنا ونرفع صوتنا عالياً حرصاً على أمتنا العربية ، فالأمن والإستقرار والسلام هو ما يتيح للإقتصاد التطور وللقرارات التي تتخذ أن تنفذ فبدون السلام لا يكون هنالك أوطان .. عاشت الأمة العربية وعاش لبنان حاضناً لكافة المبادرات