القصة الكاملة لغلاء «بروتين الغلابة».. والمزراعون يعزفون عن زراعته في الإسكندرية

القصة الكاملة لغلاء «بروتين الغلابة».. والمزراعون يعزفون عن زراعته في الإسكندرية

يعد "الفول" من أهم الوجبات الشعبية لرخص ثمنه واحتوائه علي البروتينات وهو مصدر جيد للعديد من الفيتامينات حيث يتوافر للجميع على عكس اللحوم مرتفعة الأسعار ، حيث أن الفول له العديد من الفوائد الصحية . الفول من المحاصيل الاستراتيجية التى حرص على زراعتها المصريين على مدار سنوات طويلة وكنا نقوم بتصديرها للخارج ولكن شاهدنا فى الأونة الاخيرة تراجع فى زراعة الفول وسد احتياجات السوق المحلى ويتم استيراد الفول من الخارج الامر الذى سبب هلع لعدد من محدودى الدخل خوفا من ارتفاع سعره أو نقصه بالأسواق فى الفترة القادمة. قال الحاج محمد أحدى المزارعين أن الاراضى المتخصصة فى زراعة الفول قلت بنسبة كبيرة بسبب ارتفاع أسعار البذور والمبيدات وفتح استيراد الفول أدى إلى القضاء على الزراعة المحلية، وأشار يجب أن نكون على علم بتكلفة زراعة الفول كاملة لمعرفة المكسب والخسارة . وأضاف عدم إمكانية علمنا تكلفة زراعة الفول يجعلنا نفضل زراعة البرسيم بدلا من عدم وجود ربح مادى بالزراعة تلك المحاصيل وذلك أدى إلى عزوف بعض الفلاحين عن زراعتها واذلك يتم استيرادها لسد العجز فى الفول. أكد الدكتور مصطفى البخشوان، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، أن محافظة الإسكندرية لا يوجد بها نقص فى زراعة نبات "الفول" البلدي، موضحا أن نسبة زراعة "الفول" خلال العام الماضي وصلت إلى 4353 فدان، أما المستهدف بالنسبة إلينا هذا العام 5700 فدان. وأضاف "البخشوان" أنه حتى الآن لم نصل إلى المستهدف لأن الفول مازال يتم زراعته ولا يمكن حصر المساحة كاملة قبل نهاية شهر يناير أو بداية شهر فبراير ولكن المستهدف أعلى من العام الماضي.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;