نظم الاتحاد الدولي للصحافة العربية- مكتب لبنان،  مؤتمره العام الثاني تحت عنوان “من أجل إعلام في خدمة المجتمع”، بمشاركة وحضور نخبة من الصحافيين والإعلاميين وخبراء وأساتذة متخصصين فى مجال الاعلام .
رحبت عريفة الحفل عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربيه زينة الزين بالحضور ثم افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني وقدمت “فرقة ابناء الصمود” قبل بدأ الجلسات مقطوعات موسيقية من وحي التراث .
والقى المستشار أحمد شعيب كلمة شدد فيها على أهمية وعي دقة المرحلة وحساسيتها، وبالتالي وكيفية مقاربة وتوقيت نشره، وحث الصحافيين توخي الدقة والمسؤوليه فى نقل الخبر دون تحيز والتاكد من مصدر الخبر وصحته.
ومن جهته رأى رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية في لبنان، الاستاذ عبد معروف، أن “الاتحاد يبذل ما بوسعه لتوحيد جهود الصحافيين اللبنانيين والعرب العاملين في لبنان، وذلك من أجل خدمة المجتمع المحلي وممارسة الدورالإعلامي المحوري.
ووجه رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية، الدكتور ناصر السلاموني، برسالة هاتفية، إلى المشاركين في المؤتمر، وجه فيها التحية لأعضاء الاتحاد والمشاركين وضيوف المؤتمر ونوه بالجهود التي بذلت من أجل إنجاح مسيرة الاتحاد في لبنان ، والجهود التي بذلت لعقد المؤتمر الثاني للاتحاد بالتزامن مع الذكرى السابعة لتأسيس الاتحاد في القاهرة مشيدا بما يقوم به الاتحاد في لبنان خدمة للمجتمع اللبناني ولوطننا العربي . وختم رسالته الهاتفية بالتحية لمصر وللأمة العربية .
ثم كانت ندوة فكرية تمحورت حول دور الإعلام فى خدمة المجتمع أدراتها الدكتوره ريهام كوثراني وشارك فيها الدكتور جورج فرحة مدير كلية الاعلام في الجامعة الامريكيه للتكنولوجيا والعلوم AUST والدكتور المحاضر فى كلية الاعلام فى الجامعة اللبنانيه خالد العزي والإعلامي القدير توفيق شومان .
واستنكر الاعلامي توفيق شومان تدهور مستوي الاعلام العربي والمحلى الذي اصبح يحتل شاشاتنا والصحف المحلية الى المستوي المتدني الذي وصلت له فى ظل غياب الرقابه على الاعلام الذي اصبح اعلام غير هادف ويفتقد للمستوي المهني المطلوب مستغربا من تحول المراسل الصحفى للتلفزيون الى محلل محذرا من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي التى اصبحت تًستخدم فى غير مكانها الصحيح.
ومن جهته أكد فرحة أن الإعلام لم يعد كما عهدناه سابقا إعلاما راقيا بل أصبح إعلاما مبتذلا نتيجة الانتشار الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تأخذ دور الإعلام المهني، والتي بات يظن معها كل فرد انه تحول إلى صحافي محذرا من هذه الظاهرة الخطيره التى انتشرت فى مجتمعاتنا بما لها من خطوره مهنية لان من من يقوم بنقل الخبر او يبثه عبر صفحات التواصل لا ياخذ الخبر من مصادر مؤثوقه كما انه يفتقد المهنية الصحفية فى تحرير الخبر .
بدوره ، اعتبر الدكتور خالد العزي أنه من واجب الصحافي وعي ما يكتبه وما ينقله للرأي العام، مشددا على ضرورة إتقان اللغة الأم “اي اللغة العربية” بمخارج حروفها، وكذلك لغة الحوار والتعليق الهادئ وليس لغة الشتائم مؤكدا على ضرورة احترام العمل الصحفى .
وفى نهاية المؤتمر وزع الاستاذ عبد معروف رئيس مكتب لبنان للاتحاد الدولى للصحافة العربيه في لبنان دروع تكريمة للمشاركين .