بتاريخ اليوم الجمعة 14/12/2018م ورد خبر مشترك الأهمية بين الجزائر وواشنطن - وجاء فيه أن الإدارة الأمريكية جددت الإهتمام والإلتزام بحل النزاع في الصحراء الغربية . وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية أن واشنطن تحدثت مطالبة "بعهدة قوية" لبعثة الأمم المتحدة . كي تتمكن من إجراء استفتاء يُنظم من أجل مساعدة الصحراويين على تقرير المصير . بين العيش أحرارا بالصحراء الغربية تحت رعاية الجزائر ولواء (المينورسو) أو العودة إلى الملكية الإسبانية بعد الإسبانية التي رحلت عن العيون سنة1975م .تاركة إياها للحرب والمسار الأممي واللجوء في الجزائر.
الأنباء الجزائرية أشارت إلى أن المستشار جون بولتون جدد بتاريخ يوم أمس الخميس 13/12/2018م من واشنطن ( الموقف الأمريكي حيال الصحراء الغربية) وأضافت الوكالة الرسمية الجزائرية أنه قد أعرب ( عن "إحباطه" أمام انسداد تسوية نزاع الصحراء الغربية بعد 27 سنة من تأسيس منظمة الأمم المتحدة للمينورسو من أجل تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية. )
المناسبة كانت لقاء صحفي حضره مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي ونظمته "هيريتيج فاوندايشن" (مؤسسة التراث) من أجل إجراء حوار ونقاش يدور حول الإستراتيجية الجديدة للإدارة الامريكية بأفريقيا . قال جون بولتون كل ما بوسعه قوله كي يوضح خطط بلاده ورغباتها في مساعدة إفريقيا ككل في حل أزمة عربية عربية . تنوي الأمم المتحدة حلها بحل سلمي تباركه أمريكا .
وأوضح المستشار الأمني أن عهدة بعثة المينورسو ترتبط بالتطورات التي ستنجزها فوق الميدان من أجل الوصول إلى حل سياسي. وإقتبست وكالة الأنباء الجزائرية من كلام بولتن ما يلي "إذا ما كنا حقا حازمين في حماية الأبرياء بمناطق النزاع، فإنه يتوجب علينا الحرص على أن تكون عمليات حفظ السلام مسؤولة وقوية وفعالة". وقالت أنه إجتهد كثيراً في إيصال وجهة نظره إلى الحضور والغائبين .
وكان بولون قد قال أن عهدة المنوريسو ستنتهي عندما ينتهي كل أفرادها من كل أعمالهم . وأعمالهم هي حل القضية تحت الرعاية الأممية .وبمبدأ تقرير المصير الذي ترعاه البوليساريو والجزائر وترفضه الرباط .