قال رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين قاسم سبتي خلال حضوره فعاليات مهرجان الواسطي بدورته الثانية عشر الذي أقامته دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار الذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء 11ديسمبر 2018 , على قاعاتها في مقر الوزارة، يعد مهرجان الواسطي بمثابة استعادة عافية وزارة الثقافة، فتقديم مهرجان الواسطي اليوم وبهذا المستوى المهم الذي قدم فيه هو أهم حدث في دائرة الفنون التشكيلية ووزارة الثقافة، حيث أن هذه القاعة التي أقف فيها تعد كل الأعمال وعلى مسؤوليتي أنا كرئيس جمعية فنانين عراقيين هي أعمال ناجحة وجميلة وبالتالي أشعر بأن المكان قد إستعاد بهاءه السابق وأتمنى أن تأخذ الوزارة على عاتقها تفعيل دور الثقافة العراقية والتشكيل العراقي بشكل خاص.من جانبه أكد مدير المتحف الوطني للفن الحديث الفنان والناقد علي الدليمي: المهرجان كما هو معروف، امتداد إبداعي للسلف من المبدعين، لا سيما الفنان (الواسطي)، فقد قدم أكثر من 260 فناناً عراقياً من كلا الجنسين، ومن أجيال متباينة، أعمالهم الفنية من لوحات زيتية وقطع نحتية بالخامات الطبيعية كافة وقطع الخزف (السيراميك) ولوحات الخط العربي، وقد أجاد جميع المشاركين بالحس الإبداعي المعاصر الرائع، والتجدد في تقديم كل ما يلفت النظر في استلهام الموضوع والتقنية والأساليب.وعن هذا المهرجان قال الفنان والناقد التشكيلي قاسم العزاوي مدير قسم الثقافة الفنية بدائرة الفنون: يعد هذا المهرجان الفعالية الأكثر أهمية خلال هذا العام، ويعد الواسطي واجهة كبيرة للتعريف بالفنان العراقي، وبالاتجاهات الفنية والأساليب السائدة على الساحة الفنية في المرحلة الحالية، كما إن الكثير من الفنانين بذلوا محاولات كبيرة لتقديم الأفضل، والأبهى في هذه الفعالية التي تعد كرنفالا فنيا كبيرا.وعن مشاركته في هذا الكرنفال قال الفنان بلال بشير: هذه المشاركة الثالثة لي في مهرجان الواسطي فقد شاركت في دورتين سابقتين حيث كان مهرجان الواسطي منذ أول دورة يحمل عناوين وإعمال وأسماء فنانين كبار، ولهذا فللمهرجان وللمعرض مكانة خاصة في نفسي، عندما كنا طلابا في الاكاديميه لم يكن مسموح لنا أن نشارك في هكذا معارض لان من كان يعرض وقتها كان اسما كبيرا وكان للفنان قيمة عليا فكنا نأتي مشاهدين فقط ونتأمل أعمال الكبار من الفنانين التشكيلين العراقيين.