راندا محمد تعزف بأناملها قطع فنية نادرة

راندا محمد تعزف بأناملها قطع فنية نادرة
الحقيقة ولأول مرة يعجز قلمي عن التعبير فما من تعبير يصف القصه المسماه” راندا محمد“ليست فقط مجرد مصممة حلي فعندما تشاهد اعمالها أو بالأحري تحفها الفنية تكاد تدركك حقيقه واحده انها ليست بامرأه عادية فهي أشبه بكتاب حواديت قديم يحمل كل صفحه قصص ونوادر واعاجيب وصور ملونه عتيقه تكاد تأخذ قلبك وعقلك لعالم مملوء بالأساطير والخيالات الممتعه
مصممة الحلي المثقفه التي تعزف بأناملها وتغني بخيالها وتبدع بوصفها تصف كل قطعه من صنع يدها بوصف يكاد يعجز الكاتب عن تكراره او محاذاته مثلا راندا التي تربط قطعها الفنية النادره بالتاريخ في كل انحاء العالم عندما تتنقل بين تحفها الفنية يأخذك لونهم العتيق وفصوصهم الملونة لقصة كل قطعه وكيف نسجتها المبدعة وأي وحي باغتها لكي تخرج بكل هذا الإبداع
راندا الفنانة المصرية المثقفة الواعية تثبت للعالم كله أن الأبهار مازال موطنه الأصلي ”مصر“ومازال تاريخ دول العالم يمكن أن يتجسد في قطعة حلي تحاكي في قيمتها القطعه الأصليه بل يمكن أن تفوقها جوده راندا صاحبة الأنامل الذهبية والعقل الواعي وهدوء الملامح تثبت لكل فتاه أو سيدة مصرية أن المستحيل يتحقق بالعلم والصبر والعمل والثقافه.
راندا التي تتنوع قطعها الثمينه مابين إكسسوار وغيرهم تتنوع أيضا قصصهم مابين نحاس وفضه وذهب وعقيق وفيروز وأحجار كريمة ،، مابين نقوش واحماض وطرق وسحب وتطعيم لا يسعك أمام كل قطعة خرجت من تحت يدها في رحلة حالمه لعالم الخيال والأساطير الممتعة.
راندا محمد عطا شخصية مصرية تخرجت من كلية التربية الفنية عام 2010 و حصلت ع ماجستير في التربية الفنية عام 2017 بعنوان حلي معدنيه مستلهمه من الأنواط والنياشين لأسره محمد علي. وحاليا في مرحله إعداد رسالة الدكتوراة في كليه التربية الفنية قسم أشغال معدنية .
عملت في العديد من الشركات لصناعه الذهب،، وأشتركت في العديد من المعارض العامه والمتخصصة في مجال الحلي وتعمل في مجال الحلي وأعمالها ذو طابع مميز كما حصلت علي جائزة تميز في مجال الحلي في معرض فنان و تميزت أعمالها بطابع ذو مذاق خاص وهي الآن تعرض في معرض إبداعات التفرغ المقام في الجزيره للفنون والذي إفتتحته معالي وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وهي كانت من ضمن 250 فنان قد إختارتهم الدولة للحصول ع منحة التفرغ لدي وزارة الثقافة.
وراندا قد تميزت في عملها الذي شاركت به بالمعرض وقد برعت الفنانه ومصممه الحلي راندا محمد مصطفي في أن تجمع بين الفن والصناعة لتخرج لنا قطعه للإرتداء و ذو زوق رفيع تحمل فيها معني مختلف وهي الترس الذي يرمز للصناعه والنسر وهو يرمز للسرعة وهو ما نريدة فالوقت الحالي الدقه والسرعة فالعمل وهو ما برعه فإظهاره ماديا ومعنويا وما نحنوا نفعله اليوم هو إلقاء الضوء علي النمازج الناجحة التي يجب علينا إبرازها.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;