حزب الجيل يرفض تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان

حزب الجيل يرفض تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان
أصدر حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى بيان اليوم رافضا تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان ومطالبا بالتراجع عن تصفية الشركة القومية للاسمنت وحل المشاكل المالية والتمويلية وتطوير الشركتين الكبيرتين التى وصفهما بصمام الإمان فى السوق المصرى وأكد أن الأسمنت والحديد والصلب من الصناعات الإستراتيجية التى يجب الحفاظ على ملكية الدولة لهم وقال حزب الجيل فى بيانه:
لحساب من وزير قطاع الأعمال هشام توفيق الذى صفى الشركة القومية للاسمنت بحجة أنها تخسر فى حين ان خسائرها سببها تحرير سعر الطاقة والفساد الذى شهدته عملية تطوير الشركة وهو محل تحقيق امام النيابة وأكد.انه بتصفية الشركة القومية يفسح الطريق أمام الشركات المنافسة والمحتكرين والمضاربين بالبورصة لتعظيم ارباحهم على حساب الخزانة العامة التى تعتبر من خلال المشروعات القومية اكبر مشترى للاسمنت فى مصر..وتابع حزب الجيل فى بيانه ان:
هشام توفيق بعد ان صفى الشركة القومية للاسمنت يتجه الآن إلى تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان..ومهد لهذه التصفية بتصريحه بأن الحديد والصلب لم تعد من الصناعات الإستراتيجية..وهنا الطامة الكبرى اذا لم تكن صناعة الحديد والصلب من الصناعات الإستراتيجية فما هى تلك الصناعات ان لم تكن من بينها صناعة الحديد والصلب؟!!..
أضاف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان شركة الحديد والصلب بحلوان تقع على مساحة تزيد على 2500 فدان، وتأسست عام 1954 بقرار من الرئيس جمال عبدالناصر، وهى عبارة عن مجمع كامل للحديد والصلب فى مدينة التبين بحلوان، وتحمل تاريخاً عريقاً، وأسهمت فى صناعة الدشم العسكرية وتوفير مستلزمات الدفاع فى فترات الحروب، وهى الوحيدة من نوعها فى مصر التى تم إنشاؤها وفق نموذج متكامل، وتضم مقومات وإمكانيات هائلة، خاصة امتلاكها مقومات وخامات الإنتاج، وتعتمد على تكنولوجيا الأفران العالية، وهى التى تُشكل 70% من صناعة الصلب على مستوى العالم، وتمتلك تشكيلة منتجات عديدة تصل إلى 50 منتجاً رئيسياً وثانوياً، كما تمتلك اكبر ورش فى الشرق الاوسط لتصنيع قطع الغيار ..وتابع الشهابى:
مصيبتنا الكبرى تكمن فى ان الحكومة تعمل فى ظل غياب مجلس النواب عن ممارسة دوره الرقابى وغياب الاعلام الوطنى الناقد الحريص على مصلحة البلاد.. بالتالى لا أحد يراجعها ويصحح لها أخطائها وينير لها الطريق...
وأكد ان ما جاء به هذا الوزير الهابط على كرسى الوزارة من البورصة بلا تاريخ سياسى أو خبرات عملية وواضح انه جاء بمهمة وحيدة هى تصفية ثروات الأمة والقضاء على شركات القطاع العام الكبرى التى مكنتها من بناء دشم الصواريخ وشق الطرق والكبارى وإعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة يونيو ٦٧ وخوض معركة الاستنزاف الرهيب وعبور القناة واجتياح خط بارليف وتحقيق الانتصار العظيم فى اكتوبر ٧٣..وأضاف:ان تصفية تلك الشركات هدف لصندوق النقد الدولي احد ادوات أمريكا والصهيونية الناعمة لتنفيذ مخططها لضرب الدولة المصرية..

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;