قامت ادارة الاعلام والتوعية والتدريب بجهاز شئون البيئة اقليم شرق الدلتا بزيارة مدرسة احمد زويل الاعدادية بالمنصورة وعقد ورشة عمل وتدريب للمدرسين والطلبة عن الاستفادة من قش الارز وزراعة عيش الغراب المحاري عليه بالمنازل كأحد طرق الحفاظ علي البيئة من خلال الإستغلال الأمثل للمتبقيات الزراعية وعلي رأسها قش الأرز للاستفادة منه وعدم حرقة وقال ياسر الجمل مدير ادارة الاعلام والتدريب بجهاز شئون البيئة اقليم شرق الدلتا نحن نهدف بهذه المبادرة توسيع قاعدة المشاركة فيها الي نشر ثقافة التدوير بين الشباب وايضا تحقيقا للهدفين الأول والثاني من اهداف التنمية المستدامة وخطة مصر2030 هو القضاء علي الفقر والجوع للوصول الي تنمية ريفية ترتكز علي الإنسان وتحمي البيئة والتي تحرص وزارة البيئة علي تحقيقهما من خلال منظومة التصدي لنوبات تلوث الهواء الحادة والتي تقوم الوزارة بتطويرها كل عام وأضاف أن استغلال عيش الغراب يعد أحد فرص “الاستثمار الأخضر”، للحد من الحرق المكشوف للمتبقيات الزراعية والتشجيع، للتوجه إلى زراعة عضوية بأقل التكاليف، من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي في التربة، التي تحوي ربع التنوع البيولوجي من الكائنات الحية الدقيقة.
كما عقد ياسر الجمل وفريق المبادرة المكونومن أ محمد القاضي مدير المؤسسة الدولية لزراعة عيش الغراب وانتاج الشتلات والاستاذ محمد عمر اخصائي الاعلام بجهاز شئون البيئة اجتماع مع مدير المدرسة والمسئولين عن متابعة الزراعة داخل المدرسة وتم معاينة المكان واختيار مكان مناسب للزراعة لتجهيزه لبداية الزراعة
وقال محمد القاضي، مدير المؤسسة الدولية لإنتاج عيش الغراب، إن جهاز شئون البيئة بالمنصورة، متمثلا في ادارة الاعلام به نظم هذه الورشة بالتعاون مع ادارة البيئة والسكان بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية والمؤسسه الدولية لعيش الغراب بالدقهلية. وذلك لنشر الثقافة الصحية والغذائية لخلق جيل من الشباب الواعي الصحيح العقل والبدن ليكون العقل السليم في الجسم السليم وأشار إلى أن هذا المشروع يعتبر كأحد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي يمكن لأي شاب أن ينفذها برأس مال صغير، ومن المقرر إجراء تدريب الطلبة والمدرسين بالمدرسة علي كيفية زراعة المشروم عيش الغراب داخل المنزل للاستفادة من البروتين الصحي البديل للحوم الحمراء، وعمل نموذج استرشادي بالمدرسة بمتابعة احد المدرسين بالمدرسة واشراف مدير المدرسة وسوف اكون معهم واتابع المنوذج علي الواتس او الزيارة الميدانية لهم في حالة احتياجهم لاي مساعدة مني