صرح أيمن محفوظ المحامي بأن اقتحامه لإمبراطوريه التوكتوك جاء بعد انتشار الكثير من جرائم القتل والسرقه والخطف والاغتصاب، ولذلك أصبح التوكتوك هو العنصر الفعال في كل تلك الجرائم وغالبا ما يفلت الجاني بجريمته لعدم امكانيه الاستلدلال علي المركبه او قائدها.

فأقام ايمن محفوظ المحامي، اول دعوي قضائية للالزام الحكومه بترقيم وترخيص التوكتوك ضد السيد وزير التنميه المحليه، بصفته امام مجلس الدوله حملت رقم١٢٤٦٠
لسنه٧٣قضائيه شق مستعجل، طالب في ختامها وبشق مستعجل الغاء قرار الوزير السلبي بعدم ترقيم و تراخيص التوكتوك.

وجاءت تلك الخطوه من محفوظ بعد انتشار الجرائم التي لم تنتهى بعد، وأيضا لعدم تمكنهم من إلقاء القبض على الجاني، بسبب عدم ترخيصه ووضع لوحة رقميه عليه، مما شجع على وجود الجرائم ثم التخلص منه عن طريق البيع، واختتم محفوظ في النهاية أن التوكتوك سبب مشاكل اجتماعيه ونفسيه وهدم مهن كثيره، للجؤ اصحابها للقياده التوكتوك.

بالإضافة إلي مشاكل المرور ومشاكل اخري كثيره ولا حل للخروج من امبرطوريه التوكتوك الا بالقانون وتقنين وترقيم وتراخيصه، وان يكون الترخيص اجباريا والزاميا علي كل الأحياء، وعمل ضوابط لقائده، ومسارات محدده حمايه للمجتمعنا وحفاظا علي شبابنا ومنع للاحد اسباب الجريمه وذلك باجراءت تحددها الجهه الاداريه وفق رؤيه شامله للخروج من تلك الازمه.