أوضح الخبير الأمني اللواء/ عماد فوزي أنه اصبح ليس هناك شكا لدى احد لم يعرف من هو صاحب قرار اعدام جمال خاشقجى الصحفى السعودى المشهور والايام القادمة حتحمل ربما مفاجات اخرى كبرى فى هذا الموضوع وغيره واعتقد ان تمهل الله ربما قد وصل الى الوقت المقدر له للصبر على الظلمة فى الوطن العربى وايضا من يحيك الشر لشعوب الوطن العربى وظهر هذا جليا للمتابع على تصرفات البعض منهم سواء من الارتباك والخوف فى اللقاءات العامة او الاختفاء بشكل ما عن الظهور الاعلامى نوعا ما ولكن هناك تفسير متواضع لى عن اردوغان رئيس تركيا اعتقد ان اردوغان لم ياخذ رشوة باى شكل ما من السعودية للتغاضى عن التسرع فى الاعلان عن القتلة الحقيقيين ولكنه اعتقد يريد شيئا اخر يريد ان يضرب عشر عصافير بحجر واحد وخصوصا بعد ان شعر ان ترامب له دور ما واستفادة فى قضية خاشقجى وهو عينه على رد كل الانتقام من اشخاص عربية معروفة يشعر انها كان لها دورا فى محاولة الانقلاب عليه فى 2016 وكذلك محاولة الايقاع به بالصاق تهمة قتل خاشقجى او اختفاؤه هو وقطر بعد ارتكاب الجريمة مباشرة وايضا عينه وتركيزه الاكبر على تحقيق اكبر استفادة سياسية من ترامب بخصوص عبد الله جولان المعارض التركى الاول له والذى يتهمه ايضا بالتورط فى الانقلاب عليه والبحث عن الغاز فى البحر المتوسط والتحرك بشكل اكبر وحرية اكبر فى التواجد والتحرك فى سوريا والعراق فى المنطقة الحدودية المتاخمة لهما مع تركيا ومحاولة التخفيف من الضغط على الاخوان دى نقطة هامة من وجهة نظرى هناك نقطة اخرى متعلقة بالسعودية الا وهى ان شخص ما معروف اعتقد انه اصبح من الصعب ان يستمر حفاظا على الدولة الاسلامية فان تم عزله حتتحل مشاكل كتير من وجهة نظرى المتواضعة واذا استمر سوف يكون وجوده مثل عدمه وذلك لان الغرب حيستغلها للاساءة الى الدين الاسلامى واستمرار والتاكيد على ان كتير من القيادات العربية الاسلامية قيادات ارهابية وسوف تضغط الدول الاجنبية على السعودية ما بين قطع العلاقات او تخفيفها او رفع القضايا المحلية والدولية للقبض على قيادات الصف الاول فى السعودية وايضا المهمة الاكبر الابتزاز الشديد للسعودية هى ومن حولها ومن وراءها.