أكد الخبير الأمني اللواء / عماد فوزي أن قضية الصحفى جمال خاشقجى كشفت وعرت كل الاقنعة الزائفة بمنطقة الشرق الاوسط واوضحت كذب وادعاءات الكثير من اللى بيطبلوا فى بلاد كتيرة لبعض الملوك والرؤساء بانهم واقفين ضد اطماع ومواقف امريكا واسرائيل فى المنطقة وان شعوبهم هى التى تتمسك بهم ولكن اتضح بعد تصريحات امريكا وترامب واسرائيل ان هناك حكاما قاعدين فى مناصبهم لرضا ترامب واسرائيل فقط عنهم وهؤلاء ما بيرضوش عن حد الا اذا كان بيحقق ماربهم بشكل شبه كامل وكذلك بينت ان هناك من المسئولين الكبارلا يقل ارهابا عن غيره فى اى مكان اخر..فان الذى يقتل ويقطع الجثث هو من اشرس انواع الارهابيين واكثرهم توحشا وهذه كارثة اخرى قضية خاشقجى اساءت كثيرا للمسئولين عن اكبر دولة دينية اسلامية بالمنطقة حتى ولو كانوا ينكروا حتى الان مسئوليتهم المباشرة عن مقتل خاشقجى رغم وضوحها ولكن يكفى تبعية المسئولين الكبار لهم الذين قاموا بالقتل وهم من اختاروهم لمواقعهم القيادية التى ارتكبوا من خلالها جريمتهم التى اساءت بالفعل للدولة كلها ولديننا وليس لهم فقط بشكل يكفى معها قيام المسئولين الكبار بترك مناصبهم ومواقعهم طواعية ودون اجبار من اى احد سواء من داخل الدولة او خارجها منعا للتحرج واعيد التذكرة بانه افتراضا انهم ليسوا اصحاب الامر المباشر باصدار قرار القتل وهو من وجهة نظرى غير صحيح لان المسئولية واضحة لا يختلف عليها الكثير