حالة من اﻻستياء تعم محافظة القليوبية بين جموع المعلمين ووسط اسرهم وذلك عقب انتشار الفيديو الشهير على لسان مدير احد المدارس الثانوية التابعة لإدارة كفر شكر التعليمية والتى اهان فيها اسمى المهن وهى مهنة "المعلم " التى وصفها امير الشعراء" احمد بك شوقى " بأنها فى سموها تكاد ترتقى لتصبح فى مصاف اﻻنبياء والرسل وذلك بنفوره من تلك المهنة وندمه الشديد على انه امتهنها فى يوم من اﻻيام ولو عاد به الزمان لإمتهن مهنة اخرى .
والمصيبة الكبرى انه صرح بذلك ليس فى جلسة خاصة او مجلس سمر يجمع اصدقاء ولكن كان هذا ردا على سؤال احد طلبة المدرسة فى اﻻذاعة المدرسية فسمع واستمع له معلمى المدرسة وطﻻب المدرسة وكافة المواطنين القاطنين بمنازل بجوار المدرسة وكافة المواطنين السائرين بالشوارع المحيطة بالمدرسة وانتشر الفيديو كانتشار النار فى الهشيم .
والسؤال هنا ما الرسالة والقدوة التى قدمها ذلك المدير لزمﻻؤه المدرسين وابناؤه الطﻻب وأولياء اﻻمور الذين سمعوا وشاهدوا هذا التصريح الغير واعى عن مهنة "المعلم " ..المعلم سيفقد احترامه لمهنته والطالب ستهتز صورة المعلم امامه ويفقد القدوة وولى اﻻمر سيفقد احترامه للمعلم .
وفى النهاية قيادات التعليم وعلى راسهم هاله حسام الدين مدير ادارة كفر شكر التعليمية تحركوا سريعا وتم اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة وبعيدة عن الشو اﻻعﻻمى باستبعاد تلك القيادة التى ﻻ تدرك قيمة معنى ان تكون قائدا لمؤسسة تعليمية وعلى الجانب اﻻخر نجد ترهل وتخاذل من قبل نقابة معلمى كفر شكر والنقابة الفرعية لمعلمى شمال القليوبية ولم يحركوا ساكنة وكأن دورهم اهداء الدروع والشهادات فقط وليس ارساء قواعد واطر لاحترام مهنة المعلم التى يمثلونها فى تلك النقابة والمصيبة اﻻكبر انه
ومن الجدير بالذكر أنه يشاع بين مواطنى كفر شكر ان نقابة المعلمين تحاول لعب دور الوسيط لعودة ذلك المدير لمدرسته بالتعاون مع مجلس امناء تلك المدرسة ولو حدث ذلك لكانت طامة كبرى فاﻻدارة التعليمية أكثرحرصا على سمعة المعلم وكرامته من النقابة التى ﻻ تدرك " الف - باء " من مهامها المنوطه بها ومجلس الامناء لايدرك حجم الكارثة التى حدثت ولايدرك معنى هدم قيمة ومكانة المعلم بتصريح غير مسئول من معلم .