عرضت قناة "مباشر قطر" تقريرًا بعنوان "أبناء زايد ونظام الحمدينِ.. يد تبني ويد تدعمُ الإرهاب.. أفغانستان نموذجًا"، يكشف الفارق بين تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب فى أفغانستان، والنظام الإماراتى من خلال أبناء الشيخ زايد، ومساهماتهم فى دعم أفغانستان بـ 2.5 مليار درهم لإعادة الإعمار.
واستعرضت القناة لقطات من معاناة الشعب الأفغانى على مدار سنوات طويلة من ويلات الإرهاب، وخاصة منذ تأسيس تنظيم القاعدة عام 1988 حيث أصبحت الاراضى الأفغانية تحت سيطرة أصحاب الرايات السوداء، وعاثت الميلشيات المسلحة فى أفغانستان فسادًا فى ظل وجود النظام القطرى كأكبر المولين للجماعات الإرهابية.
كما ذكرت التقرير أن النظام القطرى من خلال "خليفة محمد" قدم دعما ماليا للباكستانى خالد شيخ محمد القيادى بالقاعدة والعقل المدبر لهجمات الحادى عشر من سبتمبر، كما قام سليم حسن الكوالى بتحول مئات الآلاف من الدولار لتنظيم القاعدة.
بينما كانت الحكومة الإماراتية تعد أكبر الدول المانحة لمساعدة أفغانستان لتخطى الأزمات والكوراث، حيث تقدر ما قدمته بأكثر من 2.5 مليار درهم لإعادة اعمار افغانستان وبناء المدارس والمستشفيات والمبانى السكنية.