أصبحت مشكلة القمامة والمخلفات من أهم المشاكل التى توجه الشعب المصرى عامة ،والسكندرى خاصة. حيث تراكمت القمامة لتحول العديد من المناطق إلى مقلب "زبالة" كبير ،ويتم حرقها مما يتسبب فى إصابة أهالى المنطقة بالعديد من الأمراض . ومن أهم المعوقات التى تواجه المحافظة هى ظاهرة النباشين وانتشارهم حيث يقوم النباشين باخراج أكياس القمامة من الصناديق وفرزها فى الطريق للاستفادة من بيع المخلفات الصلبة مثل الصفيح والزجاجات البلاستك ثم يتركون المكان بعد الفرز وهذه ظاهرة يجب التصدى لها جميعا. طالب عاصم عبد الرحمن أحد أهالى منطقة المراغى الحكومة بالنظر إلى المشكلات التى يعيشون فيها والاستجابة إلى الشكاوى التى ارسلوها للمسئولين دون جدوى. وقال أحد السكان إن طريق ام زغيو يوميا يتم فيه حرق الزبالة وتصاعد الادخنة والروائح الكريهة التى تتسبب فى اختناقات للاهالى يوميا وتم ارسال شكاوى للحى والمحافظة ولا حياة لمن تنادى ،رغم ان هذه المنطقة مكدسة بالسكان ومجمع المدارس. أضاف "محمد خالد" من سكان سيدى بشر إن انتشار القمامة تسبب فى انتشار الامراض والميكروبات بين السكان . وأشار "خالد"إن إشعال النيران فى تراكمات القمامة أدى إلى نشوب حرائق متكررة أوشكت فى أكثر من مرة على التهام كل شئ. وقالت ماجدة محمد ، إن الكميات الكثيرة من المخلفات لا تتوقف تأثرها السلبى على تشويه المظهر الحضارى فقط بل أصبحت تهدد حياة الأهالى وان صناديق المخصصة لجمع المخلفات لاتكفى ويجب من الدولة حل هذه المشكلة.