قال لوس انريكي مدرب إسبانيا إن كرة القدم لم تكن عادلة مع فريقه بعدما تركته الهزيمة 3-2 أمام كرواتيا يواجه خطر عدم بلوغ الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وعدلت بطلة كأس العالم 2010 تأخرها مرتين في الشوط الثاني إذ أدرك داني سيبايوس التعادل بعدما منح أندريه كراماريتش التقدم لصاحبة الأرض ثم عادل سيرجيو راموس النتيجة من ركلة جزاء عقب منح تين يدفاي التقدم 2-1 لكرواتيا. ولم تكن هناك أي فرصة عندما جعل الظهير الأيسر يدفاي النتيجة 3-2 في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأبلغ لويس انريكي مؤتمرا صحفيا ”صنعنا العديد من الفرص وفي بعضها بدا أنه من المستحيل ألا تدخل الكرة المرمى وسددنا في العارضة وكرة القدم لم تكن عادلة معنا.
”في الهدف الأول للمنافس ارتكبنا خطأ والهدف الثاني جاء بعد ركلة ثابتة وكرواتيا كانت محظوظة في النهاية. كنا نستحق المزيد في الشوط الثاني وبالتأكيد الهزيمة لم تكن مستحقة لكنها كرة القدم وعلينا تقبل ذلك“.
وساءت نتائج إسبانيا منذ فوزها الساحق 6-صفر على كرواتيا في سبتمبر أيلول والانتصار على إنجلترا.
وأصبح بلوغها الدور قبل النهائي للبطولة الجديدة معلقا بخيط رفيع عقب الهزيمة 3-2 أمام ضيفتها إنجلترا والخسارة في زغرب. وما زالت إسبانيا في صدارة المجموعة الرابع بست نقاط من أربع مباريات ومن أجل ضمان تأهلها إلى الدور قبل النهائي يجب أن تتعادل إنجلترا مع كرواتيا في آخر مباراة في المجموعة يوم الأحد.
وبدا أن لويس انريكي غير واثق في إمكانية تأهل فريقه وحول تركيزه إلى تصفيات بطولة أوروبا 2020.
وقال ”أود التأهل إلى الدور قبل النهائي لكن هدفنا الأهم هو بطولة أوروبا.
”كنا نعلم أننا نلعب في مجموعة ضد اثنين من أفضل المنتخبات في العالم لكني لست قلقا بشأن فريقي. أرى الأمور التي يجب علينا تطويرها لكن أعتقد أن نتيجة (ضد كرواتيا) ظالمة للغاية“.
وحصدت كرواتيا نقطة واحدة في أول مباراتين في دوري الأمم وبدا أنها تعاني منذ بلوغها نهائي كأس العالم هذا العام.
لكن هدف الفوز المتأخر من يدفاي يعني أن الانتصار باستاد ويمبلي على إنجلترا، والتي خسرت 2-1 أمام كرواتيا في قبل نهائي كأس العالم، سيؤهلها إلى قبل النهائي.
وقال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا ”أنا واثق أننا نملك ما يمنحنا الفوز على إنجلترا. الأفضل في الشكل الجديد للمنتخب لم يظهر بعد“.