علي المصري يؤكد أن مسيرته مليئة بروح العطاء والأفكار السباقة والرؤية الغير محدوده والطموح

علي المصري يؤكد أن مسيرته مليئة بروح العطاء والأفكار السباقة والرؤية الغير محدوده والطموح

أكد الدكتور علي المصري - مؤسس ورئيس اللوبي الإقتصادي العربي العالمي ومجلس الأعمال اللبناني الصيني  أن مسيرته مليئة بروح العطاء والأفكار السباقة والرؤية الغير محدوده والطموح والأمل والعمل للوصول الى غد أفضل. وكان دربها مليىء بالتحدي والمنافسة والإصرار للوصول حيث لم يتجرأ الآخرون. ولم يكن لأحد الفضل علينا سوى رب العالمين فمعظم من أتى في دربنا كنّا جسر عبور بالنسبه له لتحقيق غاياته من معرفته بنا. والبعض كنّا له بمثابة الأمل الفكر الطريق المعرفة للوصول الى هدفه وتحقيق حلمه حتى لو كلفه ذلك تحطيمنا يبتسم في وجهنا ويطعننا من الخلف رغم علمنا بذلك .
واليوم أصبحنا نملك آلاف العلاقات ولدينا آلاف المعارف ولكن نفتقد للأصدقاء للمخلصين للمحبين فعددهم لا يتجاوز العشرات وهذا سببه إستغلال الآخرون لنا ولما وصلنا اليه ولسنا ضد الطموح ولاكن الخيانة والطعن والتلاعب والكذب هو من أخطر ما يخفيه لك من تضع ثقتك بهم.
وضعنا ثقتنا بالكثيرين وجعلناهم من أقرب المقربين واتى الغدر منهم قبل الآخرون فالخطأ ليس بنا لأننا وثقنا بهم الخطأ هو بعدم معرفتنا من نختار لنبقيه قربنا ولاكن ماذا نستطيع أن نفعل اذا كان الغدر من طبع بعض البشر التي لا تستحق العيش بيننا.
لقد وضعنا ثقتنا أيضاً بهذا الوطن وعملنا جاهدين لدعم إقتصاده كما كنّا النظر والفكر للهيئات الإقتصاديه المعتمدة رسمياً في البلد حتى أصبحو يقلدونا بكل ما قمنا به وهذا الأمر أسعدنا وخاصة بأنهم كانو نيام وقمنا بإعطائهم الحافز للعمل والنهوض بإقتصاد الوطن لاكن الفشل كان حليفهم لأنهم ليس لهم هدف سوى سرقة أفكار الآخرين وتقليدنا بدون أن يكون لديهم خطه او برنامج عمل.
وقد مددنا يد العون للجميع للتعاون وكانت أبوابنا مفتوحه لهم دائماً وأول شيء كانو يقومون به هو كيفية إبعادنا ليأخذو مكاننا. لم تخلو الدنيا بعد من الأشخاص الذين يشبهوننا ولم تخلو من الطيبين والصادقين ومن الذين يقدرون ظروف الآخر فقد مللنا من الذين يتحدثون عنا في الخلف بالعاطل ارغب بأشخاص حقيقيون برجال يعلمو قيمة الكلمة يقدرو ما نقوم به يحافظو على معنى الصداقة الأخوة فهذا الزمن الذي وصلنا اليه يكاد يكون نهاية العالم فقد فقدنا الطيبة والبراءة والحب والخير للآخرين فقدنا معنى الإنسانية معنى حب النجاح لغيرنا وهذا الامر من اخطر ما وصلنا اليه في زمننا هذا.
وفي كل طريق هنالك صعود ونزول هنالك تحديات وفي كل مره كنّا في القمه كان الجميع حولنا وفي كل مره مررنا بظروف صعبه كان اقرب المقربون يبدأو الحديث عنا بالعاطل لتحطيمنا حقيقتاً لا اعلم لماذا الشخص الناجح يحارب ليتم إفشاله وخاصه في اوطاننا العربيه وفي الخارج في الدول المتحضرة يأتيه الدعم من الدوله ومن الجميع ليصل لانه بوصوله سيحقق فرص العمل للآلاف سيضيف لوطنه سيكون وصوله فرصه وحافز للكثيرين للعمل لتحقيق اهدافهم وذاتهم.
وها نحن اليوم وصلنا الى مفترق طرق هل نرحل كما يرحل يومياً العديد من اللبنانيين أم نناضل لأجل وطننا وأبناءه ولأجل كل من آمن بنا وبمسيرتنا فهذا الوطن هو لنا ولأبنائنا رغم الحرب القائمة علينا لإضعافنا وهزيمتنا من قبل البعض غير اننا مستمرون بطريقه جديده لن يستطيع أحد اللحاق بنا فإما ان تكون معنا وأم سيفوتك قطار المستقبل.
والذي سأعمل عليه خلال المرحلة القادمه وأحضر له برامج عمل كثيره أستطيع تنفيذها وإدارتها بدون ان يكون للآخرين إمكانيه للوصول اليها وستكون كل خطوه بمثابة مفاجأة لهم لأنها افكار وأعمال لم يسبق لها مثيل فشكراً لكل من سبق وذكرته لأنهم اصبحوا الحافز لنا لنخرج عن المألوف ونحقق المستحيل.
وفي الختام أنصح من ذكرتهم ومن لم اذكرهم وانصح من يراقبنا ليلاً نهاراً بالابتعاد عنا وعن دربنا ومسيرتنا التي عمرها سنوات عديده لم يكن بها أية شوائب كل ما مررنا به هو ظروف فرضتها علينا هذه البلد.
وانصح كل من يريد لوطنه ومستقبله التقدم والتطور ان يتحرك ويعمل ويقدم هو لوطنه قبل ان يطالب الوطن بمساعدته فلا تبنى الأوطان الا بنا ولا يحصل التغيير الا بالبدأ بالعمل على ذلك ولن يأتي المستقبل الذي نريده الا بالسعي لأجل تحقيق حلمنا وهدفنا للوصول الى مستقبل يستحقه وطننا وأبنائنا فلا تنتظر الخير من احد سوى رب العالمين وكن القدوه وقدم كل ما لديك لدعم الآخرين ولو كانو لا يستحقوا ذلك فأعمل بأصلك وضميرك .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;