اعتمد د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة منحة علماء الجيل القادم الدفعة السادسة، وقد تم اختيار 170 طالبا من أوائل الخريجين على مستوى الجامعات المصرية دفعة 2013، وما بعدها على أساس تنافسي من بين أكثر من 2000 متقدم. وأشار د.عبد الغفار إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة بدعم وتمكين الشباب، وبناء الإنسان مُسخرة كافة إمكانياتها؛ بهدف تأهيل الكوادر العلمية من أوائل الخريجين المتميزين، ودعمهم. موضحًا أن منح علماء الجيل القادم هى منح موجهة لخدمة أهداف رؤية مصر للتنمية وإستراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 .وأوضح الوزير أن التكلفة الإجمالية للمنح تبلغ 18 مليون جنيه، القيمة الإجمالية لكل منحة تبلغ حوالي 106 ألف جنيه تشمل مكافأة شهرية لمدة 30 شهر قيمتها ألفان جنيهًا شهريًا و36 ألف جنيه لتغطية نفقات البحث، بالإضافة إلى توفير برنامج تدريبي بتكلفة عشرة آلاف جنيهًا لتأهيل شباب الباحثين في المهارات العامة والمتخصصة كشرط للحصول على المنحة، حيث يتم التعاقد مع الطلبة الذين اجتازوا التدريب فقط فور الانتهاء منه. ومن جانبه أضاف د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن مجالات المنحة تهدف إلى المساهمة في بناء قاعدة علمية قوية في العلوم الأساسية، وسد الفجوة التكنولوجية وتوفير متطلبات سوق العمل، واحتياجات الصناعة الوطنية، والتى تحتاج إلى درجة عالية من المهارة والعلم من أجل التطوير والمنافسة، والمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل الملحة والضاغطة التي تواجه المجتمع في العلوم الزراعية والبيولوجية، والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، والطاقة، والمياه، والطب، والصيدلة، وهندسة كيميائية، والهندسة، والنسيج، والاتصالات، وعلوم الفضاء، والحاسب الآلي، والاقتصاد والتمويل، والدراسات الاجتماعية، وادارة الأعمال، والمحاسبة. ولفت د.صقر إلى أنه يحق لكل طالب لم يحصل على المنحة أن يتقدم بالتماس حيث سيتم دراسته، ومراجعة أوراقه، ودرجاته بعناية، وإذا كان من ذوى القدرات الخاصة عليه أن يتقدم بالتماس مرفقًا به الشهادات الطبية حيث تم حجز عدد 8 منح لهم. جدير بالذكر أنه قد تم الإعلان عن 205 موضوعًا للبحث في مجالات مختلفة، وبلغ عدد المسجلين على الموقع الإلكترونى للبرنامج 2185 طالبًا حيث تمت المفاضلة بين الطلاب على حسب درجات المجموع التراكمي للطالب، ومدى ملائمة المقترح البحثي للمجال المعلن عنه وجودته، والتميز الشخصي للمتقدم من حيث إجادة اللغات الأجنبية، وإستخدام الحاسب الآلي، والدورات تدريبية الحاصل عليها في مجال التخصص، ومدى إرتباط خطة البحث بأولويات الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا