بعد الحادثة التي حصلت بمطار تونس قرطاج وتدخل شرس من النائبة بمجلس نواب الشعب السيدة آمنة الزغلامي بخصوص وضعية شاب تونسي تحصل على تأشيرة للعمل بالدولة الفرنسية لكن اعوان امن المطار منعت هذا الشاب من الرحيل
السيدة امينة الزغلامي كانت في حالة غضب شديد وطالبت بقدوم عدل اشهاد لتسجيل هذه الواقعة ومع اننا نعلم ان الأعوان لديهم تعليمات مشددة من اعلى سلطة بالدولة وهذا القانون يجب ان ينقح داخل قبة البرلمان يعني الموضوع بيد أعضاء مجلس الشعب لأنها السلطة التشريعية اما الأمني فدوره تطبيق القوانين التي يشرعها المجلس ولكن الغريب في الأمر ان السيدة امينة الزغلامي حسب الشهود التي كانت بالمطار اصرت بالتدخل الفوري من قبل رئيس الحكومة التونسية والسيد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وهذا ماحصل حيث تم السماح للشاب مغادرة مطار تونس قرطاج متجها الى باريس ومن هنا ننطلق في اصل الموضوع لماذا تمنح حرية لشخص وعدد كبير من الشعب التونسي لايستطيع اي احد الدفاع عنهم جماعة الs17 في تونس موضوع اخطر من ان نتحدث عنهم بالصحف والمواقع وحتى التلفزيون تستعمل ضدهم عدة تجاوزات غير قانونية والأمر من ذلك عدد كبير تم احتفاظ بجواز سفرهم مع ان عدد منهم بالتحقيقات تم اخلاء سبيلهم ولا توجد اي ادلة تدينهم ومن هنا اتحدث عن حقوق الإنسان التي تعتبر خط احمر بالنسبة للمنظمات الحقوقية نفس الأسلوب الذي توخاه بن علي في التعامل مع المنظمات اليوم تستعمل بوجوه وادارة جديدة
من المسؤول ومن يستطيع فتح هذا الملف في تونس هل توجد رجال اكفاء نستطيع ان نقول عنهم وطنيين للدفاع عن شعب ينتظر الحرية التي انتزعت منه منذ قرون
مع العلم ان s17 تشمل كل الناس سلفي امني اعلامي مواطن عادي تحيل الخ.