اكد اللواء اركان حرب بهاء الحريشي الخبير الاستراتيجي باكاديمية ناصر العسكرية العليا ، علي ضرورة تحقيق التنمية في كافة المجالات باعتبارها اساس امن واستقرار الدولة وذلك بجانب القوة العسكرية ، موضحاً مفهوم الامن القومي وركائزه المتمثلة في الادراك ووجود خطط للدولة من اجل تنمية مواردها وتأمينها .
جاء ذلك خلال جلسة عامة حول تأثير الدور الخارجي علي الدول العربية وتهديد الامن القومي العربي ، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من معسكر الشباب العربي الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة " الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني " ، " تحت شعار " شبابنا .. مستقبلنا " (القاهرة عاصمة الشباب العربي ) ، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ، خلال الفترة من 23- 28 اكتوبر الجاري بالمركز الاوليمبي بالمعادي ، بمشاركة خمسة عشر دولة عربية تضم ( الادرن ، جزر القمر , جيبوتي ، السعودية ، السودان ، الصومال ،سوريا ، سلطنة عمان ، العراق ، فلسطين ، لبنان ، مروتانيا ، نيجيريا ، اليمن , مصر ) .
واشار الحريشي إلي ركائز الامن القومي المتمثلة في الادراك من خلال وضع خطط للتنمية وسيناريوهات لمواجهه التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية للوطن العربي ، وتناول حروب الجيل الرابع والخامس لزعزعه امان واستقرار الدول العربية وتفتيتها الي دويلات مؤكداً علي ضرورة تكاتف وتعاون الدول العربية وتوحيد فكرهم للتصدي مواجهه التهديدات الخارجية .
واوضح الحريشي انواع مجالات الامن القومي وهى المجال السياسي ،والعسكري ، والاجتماعي ، والامني ، والاقتصادي ، والمعلوماتي ، مبينا الفرق بين الامن القومي والامن الوطني .