عاجل: مدير تعليم دراو ''11 مدرسة تدخل الخدمة بداية سبتمبر

صبا الطائي وزير التربية والتعليم حكاية صورة 

صبا الطائي وزير التربية والتعليم حكاية صورة 

صبا الطائي من خريجي جامعة الموصل والحاصلة على الماجستير من جامعة تكريت ٢٠١٢ ، والدكتوراه من نفس الجامعة ٢٠١٦ ، والتدريسة في نفس الجامعة ، من كتلة خميس الخنجر ، وكما مبين في الصورة في مكتبها ، عن يمينها صورة االبرزاني وعلم كردستان ، وعن يسارها الخنجر ، وضاعت معالم العراق بين الصورتين ، فهل هي جديرة بإن تكون وزيرا لتربية والتعليم للعراق ؟
قبل التصويت على اسمها هذه الليلة ٢٤ تشرين الاول ٢٠١٨ غيرت صفحتها الشخصية الى وزيرة التربية ، وهذا اول اختزال وخطأ في التربية والتعليم ، في اول وهلتها انثت المنصب والمنصب لايؤنث باللغة ، ليس لانه لغة تقيدها القاعدة ، بل ان المنصب ثابت والذين يأتونه متغيرون وعليه لايمثل فئة او شخص...
في الصورة ، التي تحمل حكاية اخرى الولاء الذي تنتمي اليه صبا الطائي ، فقد ضاع الانتماء في صورتها الى بلدها ، وبان انتمائين جزئي للشخصية ، لا للوطن ، فلم نرى حتى بالصورة الصغيرة اشارة الى وطنها الذي تخدمه ؟ 
حكاية الصورة في الامس لاحد الكتاب ينتقد استاذا جامعيا ( بروفسور ) حسب ما كتب عنه الناقد ، انه في صورة ينشرها في صفحته ، في طريق كربلاء يخدم الزوار واضع ( صينية ) مملوءة من الاكل جالسا كي يأكل الزائرون منها ، وتكلم الناقد انه يجدر به انه يعلم طلابه الوطنية والحب والاخلاص والوحدة والانتماء ... الخ ، وليس يخدم الزوار كي يخدع الناس - في نظر الناقد - فكانت الصورة اوحت له بالرياء مع ان البروفسور عند مناقشتي اياه قال انه استاذه وصديقه وان اخلاقه طيبة وتدريسه ناجحا وانسان ملتزم ، فلماذا هذا النقد ، فيجيب الناقد انها حكاية الصورة؟ لا ادري ما غاضه في ذلك ، والرجل قدم حكاية الى وطنه ، في خدمة ضيوف العراق ، وفي العراق في خدمة من دخل محافظته ، صورة لا تتشابه مع هذه الصورة التي تضع خلفها خميس الخنجر ما اتفق عليه اثنين ابدا الا لمصلحة ، فقد كان له اثرا بدمار العراق فيمن مثله وفيمن لايمثله فعم على الجميع ، ولعل غالب الشاهبندر لم يسرف في وصفه ابدا في انه ولغ في دم العراقيين حتى فاحت ريحته وسمع ولغه ، فاين النقاد من هذه الصورة ، تكلم ايها الكاتب عن وزيرا اختير لتربية ابنك وفي حكاية صورته خونه ، برزاني لايحتاج للتعريف ، والخنجر كان خنجرا في خاصرة العراق، فهل تروى هذه الحكاية !؟ ام مازال اصحاب الرواية يسيرون على نهج التطبيل ؟
لحكاية صورة صبا الطائي وتغير المنصب لها ، حكاية جدير بان يعتذر الكاتب للبروفسور عن كلام اخذ يتناقض مع نفسه بين رياء الصورة والخلق الرفيع ، بين استاذه الذي عليه ان يحذى بطريقه ، وبين نقده اياه ، لحكاية صينية زوار الحسين ع عبرة واعتبار ، ولحكاية صبا الطائي عبرة ننتظر بها بعد ان دمر التعليم على الايادي السابقة ، سيحل الان الف دمار ...

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;