صبا الطائي من خريجي جامعة الموصل والحاصلة على الماجستير من جامعة تكريت ٢٠١٢ ، والدكتوراه من نفس الجامعة ٢٠١٦ ، والتدريسة في نفس الجامعة ، من كتلة خميس الخنجر ، وكما مبين في الصورة في مكتبها ، عن يمينها صورة االبرزاني وعلم كردستان ، وعن يسارها الخنجر ، وضاعت معالم العراق بين الصورتين ، فهل هي جديرة بإن تكون وزيرا لتربية والتعليم للعراق ؟
قبل التصويت على اسمها هذه الليلة ٢٤ تشرين الاول ٢٠١٨ غيرت صفحتها الشخصية الى وزيرة التربية ، وهذا اول اختزال وخطأ في التربية والتعليم ، في اول وهلتها انثت المنصب والمنصب لايؤنث باللغة ، ليس لانه لغة تقيدها القاعدة ، بل ان المنصب ثابت والذين يأتونه متغيرون وعليه لايمثل فئة او شخص...
في الصورة ، التي تحمل حكاية اخرى الولاء الذي تنتمي اليه صبا الطائي ، فقد ضاع الانتماء في صورتها الى بلدها ، وبان انتمائين جزئي للشخصية ، لا للوطن ، فلم نرى حتى بالصورة الصغيرة اشارة الى وطنها الذي تخدمه ؟
حكاية الصورة في الامس لاحد الكتاب ينتقد استاذا جامعيا ( بروفسور ) حسب ما كتب عنه الناقد ، انه في صورة ينشرها في صفحته ، في طريق كربلاء يخدم الزوار واضع ( صينية ) مملوءة من الاكل جالسا كي يأكل الزائرون منها ، وتكلم الناقد انه يجدر به انه يعلم طلابه الوطنية والحب والاخلاص والوحدة والانتماء ... الخ ، وليس يخدم الزوار كي يخدع الناس - في نظر الناقد - فكانت الصورة اوحت له بالرياء مع ان البروفسور عند مناقشتي اياه قال انه استاذه وصديقه وان اخلاقه طيبة وتدريسه ناجحا وانسان ملتزم ، فلماذا هذا النقد ، فيجيب الناقد انها حكاية الصورة؟ لا ادري ما غاضه في ذلك ، والرجل قدم حكاية الى وطنه ، في خدمة ضيوف العراق ، وفي العراق في خدمة من دخل محافظته ، صورة لا تتشابه مع هذه الصورة التي تضع خلفها خميس الخنجر ما اتفق عليه اثنين ابدا الا لمصلحة ، فقد كان له اثرا بدمار العراق فيمن مثله وفيمن لايمثله فعم على الجميع ، ولعل غالب الشاهبندر لم يسرف في وصفه ابدا في انه ولغ في دم العراقيين حتى فاحت ريحته وسمع ولغه ، فاين النقاد من هذه الصورة ، تكلم ايها الكاتب عن وزيرا اختير لتربية ابنك وفي حكاية صورته خونه ، برزاني لايحتاج للتعريف ، والخنجر كان خنجرا في خاصرة العراق، فهل تروى هذه الحكاية !؟ ام مازال اصحاب الرواية يسيرون على نهج التطبيل ؟
لحكاية صورة صبا الطائي وتغير المنصب لها ، حكاية جدير بان يعتذر الكاتب للبروفسور عن كلام اخذ يتناقض مع نفسه بين رياء الصورة والخلق الرفيع ، بين استاذه الذي عليه ان يحذى بطريقه ، وبين نقده اياه ، لحكاية صينية زوار الحسين ع عبرة واعتبار ، ولحكاية صبا الطائي عبرة ننتظر بها بعد ان دمر التعليم على الايادي السابقة ، سيحل الان الف دمار ...