سؤال اوجهه للدولة التونسية احزاب ومنظمات ماذا قدمتم للشعب حتى تستعمل ضدهم هذه القوة والصرامة في مكافحة التهريب الا يجدر بكم مكافحة هذه الآفة بطرق مدروسة وفاعلة ألا تعلمون ان منطقة السيجومي اكبر منطقة بها مخازن للسلع المهربة منذ زمن بعيد ومكافحة التهريب ليس المقصد مخازن تستعمل في آخر البرمجة اليومية لأكبر المهربين
إذا أردنا فتح هذا الملف الذي تتسطر عليه اجهزة الدولة من اكبر مسؤول بالدولة الى اصغر مسؤول المناطق الحدودية مثل ولاية القصرين بالتحديد منطقة حي النور حيث نجد مخازن تحتوي على سلع مهربة يوميا تدخلها سلع بقيمة ال 150 مليون وتحميها اجهزة امنية بمقابل مادي كبير
من ولاية القصرين تتجه عربات نقل يوميا تخرج من مدينة القيروان ابناء هذه المنطقة يعرف عنهم انهم من اكبر الناقلين للسلع المهربة ولهم تجربة كبيرة جدا ويوجد من ليس له رخصة سياقة ويعمل يوميا في التهريب
تخرج شاحنات بدون لوحات منجمية وكل شاحنة تقف لدورية امنية لتقدم مبلغ للدورية والمطلوب من الشاحنات الدخول الى مدينة القصرين بسرعة تصل الى 170 كلم في الساعة والرجوع الى مدينة القيروان وتتجه بعض الشاحنات الى تونس ومدينة الجم
هذه الطريقة اصبحت معروفة وتوجد بعض اعوان من الديوانة تعمل بهذه الشبكة وانا اعتبر هذا الشيء ليس بالمشكل الذي يجب مكافحته انما في اكبر المهربين بالحدود التونسية التي تربط بين تونس والجزائر او تونس وليبيا هذا الخطر الذي يمكن ان يتسبب في تهريب اسلحة ومخدرات لاسلع بسيطة تعتبر عادية بالنسبة لدولة تشكو الخصاصة والفقر وبطالة اصبح عددها يزداد كل سنة وسياسة فاشلة تبحث عن استقرار مفقود .