قالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم عندما ضرب شخصان يشتبه في أنهما انتحاريان منفصلين في مدينة بايدوا بجنوب الصومال يوم السبت.
وأعلن متشددون من حركة الشباب الذين ينتمون لتنظيم القاعدة والذين يريدون الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرضوا حكمهم على أساس التفسير الصارم للشريعة الاسلامية المسؤولية عن الهجومين.
وقال علي عدن وهو ضابط شرطة في المدينة لرويترز "ما بدا أنه انتحاريين فجر نفسه في مطعمين في بايدوا. حتى الان علمنا أن ثلاثة مدنيين قتلوا." وقال سكان بيداوا لرويترز انهم سمعوا صوت انفجارين صغيرين في وقت مبكر من المساء تليها أعمدة ضخمة من الدخان كان يمكن رؤيتها من بعيد.
وقال عبد الهادي ابو مصعب المتحدث باسم الحركة للعمليات العسكرية لرويترز ان مقاتلي الشباب استهدفوا المطعمين بسبب تردد القوات الحكومية. وتأتي الهجمات في أعقاب غارة جوية أمريكية ضد مقاتلي الشباب في هاراديري ، وهي منطقة في منطقة غالمودج.
وقالت القيادة الافريقية للجيش الامريكي يوم السبت انها لا تزال تقيم أثر الضربة التي نفذت يوم الجمعة بالاشتراك مع الجيش الصومالي. وتجدر الاشارة الى ان الصومال اجتاحه العنف والخروج على القانون منذ اوائل التسعينات بعد الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري.