نفى المكتب الإعلامي للمحام الكويتي المعروف فهد الحداد، في بيانًا له اليوم ما نشر في بعض المواقع الإخبارية حول تعيينه مفوضًا دائمًا وسفيرًا لدولة الكويت من قبل مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي.
وقال "الحداد" في بيانه : كل ما نشر من أخبار حول هذا القرار عار تمامًا من الصحة ، لا سيما وأن المؤسسة المذكورة ليست مؤسسة رسمية فضلًا عن عدم التواصل معها او الإتصال معى أو أي من أعضاء مكتبى.
وأشار البيان، إلى أن المجلس المذكور والذي يتخذ من جمهورية مصر العربية مقرًا له غير انه مجهول الهوى والهوية فهو مؤسسة غير رسمية، وقد أصدر مؤخرًا قرارًا رقم 314 لسنة 2018 يقضي بالموافقة على تعيين السيد فهد الحداد سفيرًا ومفوضًا لدولة الكويت دون أن يتواصل مع الحداد للحصول على موافقته، وهو ما نعتبرها محاولات غير مهنية تثير الريبه والشك وتدعونا لاتخاذ موقف جاد وقوي تجاه مثل هذه المؤسسات التي تعمل على إحراج الشخصيات العامة والمعروفة إعلاميًا في الوطن العربي من خلال توزيع مهام ومناصب وهمية ودون الحصول على موافقاتهم المبدئية.
يأتي هذا القرار مع أحد المحامين المعروفين على مستوى الوطن العربي كأحد أبرز خبراء القانون والدفاع في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وهو الأمر الذي يجعله أكثر حرصًا وتريثًا عن غير حال موافقته التعامل والتواصل مع المؤسسات الأجنبية غير الرسمية أيًا ما كانت طبيعة الأعمال التي يقومون بها، بعض هذه المجالس والمؤسسات قد تكون سيوفًا مسلطة علي رقاب الدول والحكومات الأمر الذي يستدعى التحرك السريع من قبل الجهات المعنية لبحث قانونية وجود تلك الكيانات غير معروفة الهوية وكذلك صلاحياتها حول منح الأشخاص مهام وألقاب سفراء ومفوضين وغيرها من الألقاب التي تستغل للنصب في كثير من الأحيان.
وقد نص قرار التعيين على " تعيين السيد فهد الحداد سفيرا ومفوض دائم لدولة الكويت وبناءًا عليه يحق له التمتع بكافة الحقوق والمزايا لهذا المنصب, وان هذا المنصب غير قابل للعزل نهائيا الا فى حالة عدم الالتزام ببنود اللائحة الداخلية للمجلس وله الصفة الاعتبارية امام الجهات الرسمية, كما يحق له تمثيلنا فى المحافل الدولية وله كافة الصلاحيات فى التحدث بإسم مجلسنا الموقر ومنح الأوسمة وتكريم الشخصيات العامة داخل وخارج دولة الكويت وتزكية وترشيح الأعضاء والشخصيات الهامة للمجلس ويهيب المجلس من الحكومات والهيئات تسهيل مهام سيادتة داخل وخارج القطر العربي".