ذكر الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال_الضاري الفساد في العراق الان اصبح منظومة كبيرة يتحكم بالقرار السياسي والأمني والاقتصادي والإعلامي، ويأكل حقوق المواطنين العراقيين، وان المستفيد الآخر الخطير من هذا الفساد هو الإرهاب لأنه يستطيع أن يجند بسهولة بوجود الفاسدين، وانا اتمنى ان تكون الحكومة المقبلة قادرة على محاربة الفساد حتى تلبي خدمات المواطنين الذين لا يجدون ما يشربون في البصرة ولا يجدون ما يعينهم على إعادة إعمار مناطقهم بالموصل بعد الخراب الذي حصل، لكن في الحقيقة أنا غير متفائل لأن ما حصل في عام 2018 بالانتخابات لا يدعو إلى التفاؤل، كما ان تشكيل الحكومة يؤخد بالاعتبار الأول هو المحاصصة الطائفية، فإن يكون رئيس_الجمهورية كردي ورئيس الوزراء شيعي ورئيس البرلمان سني وهذا بحد ذاته معيب، الأمر الآخر يؤخد في الاعتبار حصص الأحزاب المتمثلة في السلطة العراقية منذ عام 2003 إلى الآن وهذا الأمر يدعوهم للابتعاد عن الكفاءة مع أنها هي المعيار والاتجاه صوب المحاصصة المقيتة.