لقداسة البابا شنودة الثالث دور عظيم في نصر اكتوبر سنة ٧٣ حيث قام بزيارة الجنود المصابين في مستشفي المعادي العسكرى في 22اكتوبر 1973 وكانت زيارة محبة ودعم الجيش في حربه لاسترداد سيناء وكانت الكنيسة القبطية لها دور وطني كبير وقت المعركة وقبلها وبعدها داخل وخارج مصر

وكان للبابا الراحل، شنودة الثالث مواقف واضحة، من ناحية التوعية والتعليم والتعبئة العامة، وكذلك الفعل العملي. فقد بعث البابا شنودة عدة منشورات، إلى الجنود على الجبهة، والشعب المصري ككل في وقت الحرب، كذّب فيها فكرة أن "إسرائيل هي شعب الله المختار"، فقال البابا في أحد منشوراته: "إننا لا نخوض حربا عدوانية ولا نعتدي على أملاك أحد، بل إننا نحارب داخل أراضينا، دفاعا عنها، لهذا فإن بلادنا تحارب بضمير مستريح، وبقلب نقى، بل إنها كسبت إلى جوارها ضمير العالم، غير المتحيز، المحب للعدل".