اليوم العراق والمرحلة القادمة يجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مع المعيار الوطني والمهنية والنزاهة والاخلاص للعراق والعراقيين اليوم جميع المؤشرات والمعطيات تشير ان افضل شخصية في تشكيل الحكومة القادمة والكابينة الوزارية امثال ( فلاح حسن ) المعطيات والمؤشرات تشير المرحلة القادمة يجب ان تكون بناء دولة حقيقية وكيف تكون بناء دولة حقيقية عندما يكون هنالك رجال دولة من هذا المنطل اليوم العراق بحاجة الى رجال دولة امثال ( فلاح حسن ) لهم القدرة على استخدام العقل ، وتجاوز حماقات القوة أى الوعي بالمستقبل..رجل الدولة فضلا عن انه يتمتع بكاريزما الرجل القيادي يتميز بنظرته الشاملة الى الامور فهو الذي قد درس الفلسفة وأمتحنها في عقله وفكره فصار يرى الغابة كلها . ومن هنا فرجل الدولة ذو رسالة وهدف سام ، وهو الحريص بأستمرار على تجنيب شعبه أية مشاكل وهو رجل نظيف اليد ، ونظيف اللسان يأتي الى المنصب ليخدم شعبه ليس الا ويخرج وهو لايملك شروى نقير ، وكل ما يهمه هو سعادة شعبه ، وضمان اموال ودماء من يقودهم . لذلك فرجل الدولة ينظر الى الامور بموضوعية ، وبصدق .رجل الدولة يمتلك صفات القيادة وقد نذر نفسه لاهداف كبيرة أبرزها الارتفاع بمستويات مواطنيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكما نلاحظ اليوم وزارة الزراعة انمودج وتوحيد الصفوف والنسيج الوطني رجل الدولة لايمكن ان يكون رجعيا ، بل له نظرة متقدمة متنورة الى الحياة .رجل الدولة يسعى من اجل ان تكون لبلده مكانة كبيرة ،وهو يعمل ليل نهار من اجل تحقيق ذلك . وقد أخلى التاريخ لرجال الدولة صفحات وصفحات . يتحلى رجل الدولة فوق ماذكرنا بالصدق والجرأة في اتخاذ القرارالمناسب ، في الوقت المناسب ، والمكان المناسب . ويقينا ان عقلية رجل الدولة استراتيجية ، بينما عقلية السياسي تكتيكية . انه يعيش هموم شعبه يتألم لالمهم ، ويفرح لفرحهم ، وعندما يتطلب منه الموقف ان يبتعد عن مركز القيادة فأنه يترفع عن ان يبقى على الكرسي ولايخجل من ان يتحول الى جندي بسيط يعمل بأمرة من يخلفه ، ولايخشى من ان يقول للناس انه مستعد لتحمل المسؤولية لانه يؤمن بأن القائد لابد ان يتحمل طعنات الناس كما يفرح لتصفيقهم وتهليلهم له . اننا اليوم بأمس الحاجة الى رجال دولة امثال( فلاح حسن ) ينذرون انفسهم للخدمة العامة ولسان حالهم يقول ان اجري الا عند الله .التاريخ اليوم يميز بين السياسيين ورجال الدولة