بدأ العام الدراسي الجديد وبدأ معه تجديد العهد والميثاق والإحساس بالمسؤلية .. ومن أواصر التعاون بين رجال القوات المسلحة وأبناء الشهداء من عامة الشعب .. وإنطلاقاً من المسئولية الوطنية تجاه أبناء الشهداء وإعتزازاً بالدور الوطنى الذى قدموه من أجل عزة الوطن جاءت توجيهات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مع بداية العام الدراسي الجديد بدفع لجان من القيادات والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية ومختلف الإدارات والأسلحة لإستقبال ومصاحبة أبناء الشهداء إلى مدارسهم وذلك على مدار الأسبوع الأول من الدراسة .
وأكد الضباط المصاحبين لأبناء الشهداء أن تضحيات آبائهم سوف تظل دوماً نبراساً نهتدى به ونسير على دربه ومصدر للفخر والعزة لأبناء الشهداء وأسرهم ، وأن ما تقدمه القوات المسلحة من رعاية لأسر الشهداء إنما هو جزء من رد الجميل لرجال قدموا الغالى والنفيس من أجل الحفاظ على إستقرار وأمن الوطن .
وعبر عدد من أبناء الشهداء عن فخرهم وإعتزازهم بما قدمه آبائهم فى سبيل عزة الوطن وعن سعادتهم لرعاية القوات المسلحة لهم ولأسرهم .
ومع طابور الصباح الذي شارك فيه رجال القوات المسلحة مع بداية العام الدراسي ألقى مديرى المدارس التى شهدت إستقبال أبناء الشهداء كلمة بطابور الصباح عن الشهيد ومنزلته ، مؤكدين أن تضحية الشهداء تعكس إيمانهم العميق برسالتهم وشعورهم بالمسئولية تجاه الوطن ..نعم يارجال القوات المسلحة نعم يا حمات مصر وأرضها نعم يا من بذلتم وما ذلتم تبذلون وتضحون بأرواحكم رخيصة فداء للوطن نعم أنتم خير أجناد الأرض .