ظهرت في الأفق المجموعة التكتيكية للسفن الحربية التابعة لحلف الناتو وتتواجد الأن في في الجزء الشرقي من البحر المتوسط . وحسب أخر الأخبار هي ليست بعيدة عن المياه الإقليمية السورية. ومن بين قطع هذه المجموعة الناتوية البحرية العسكرية التكتكية . فرقاطات "دي رويتر" التابعة للبحرية الهولندية .التي ترأس المجموعة . التي تضم أيضاً الفرقاطتان"فيل دي كيبك" الكندية و"إيلي" اليونانية . وحسب مواقع عالمية إختصت في مواقع أعالي وأعماق البحار ونقل أخبارها . تتواجد السفن الناتوية حالياً على الحدود البحرية لسوريا
أما سفن الأمركيين التابعة لهذه المجموعة المتواجدة في المتوسط . فهي المُدمرات "كارني" و"روس" و"ونستون تشرشل" المزودة بصواريخ مجنحة من طراز "توماهوك" التي يبلغ مداها ألف وستمئة كم. وأيضاً تتواجد في نفس المساحة البحرية سفينة "ماونت ويتني" التابعة للأسطول السادس الأمريكي . وكذلك يوجد السلاح النووي الأمريكي على متن 3 غواصات نووية هن من طراز "لوس انجلوس" المحملة لصواريخ "توماهوك".
وأشارت الأنباء إلى أن المكان الذي تمت مراقبته به ما لا يقل عن 204 من صواريخ توماهوك .التي من المحتمل أن تتم تجربتها وإستخدامها في ضرب سوريا في الأيام القادمة .
أما البحرية البريطانية فقد تحركت هي أيضاً خارج قوات الناتو.وأبحرت في المتوسط بإستخدام غواصة "تالينت" النووية المزودة بـ10 صواريخ من نوع "توماهوك" . وكان هذا الإبحار بإتجاه سوريا أيضاً وبتاريخ الـ8 من سبتمبر 2018م .
أما الخارجية الروسية وكذلك وزارة الدفاع الروسية فقد قالتا في الشهر الماضي و في بداية هذا الشهر .أن الغرب يتفق ويخطط مع الخوذ البيضاء لإفتعال عملية إجرامية سيرتكبها جيش النظام السوري .وتتضمن ضرب المدننين وغيرهم بسلاح محرم دولياً هو من نوع سام وكميائي . وأكدت روسيا أن الأمركيين يقومون بإعادة نشر صواريخهم المجنحة في الشرق والشرق الأوسط، بنية الشروع في عقاب سوريا. في حالة ما حدث خطأ من قبل النظام الذي يريد إستخدام السلاح الكميائي ضد المدنيين أو غيرهم .
وقبل أن تشرع روسيا والصين ومانوغليا في التدريب الجماعي في إطار مناورات الشرق 2018 م التي شارك فيها أكثر من 150ألف عسكري . قامت واشطن بعسكرت الشرق . ومثلاً قامت بنقل مدمرتها "ساليفانس" وصواريخها 56 صاروخاً مجنحاً من طراز "كروز" . إلى قاعدة "العديد" بقطر . وأيضاً القاذفة الإستراتيجية В-1В وصواريخها 24 صاروخاً مجنحًا من طراز "جو-أرض" AGM-158 JASSM .