دائما ما تعاني مدينة الاسكندرية من عملية التشويه الغير حضاري المستمر كنا وما زلنا نتباهي به ونعول علي المحافظين ان الاسكندرية ليست الكورنيش فقط و ليته بقى فقد تم الاستيلاء عليه واحتلاله من النقابات والاندية في حالة ترسخ مبدأ الفصل العنصري مابين فئات الشعب المصري مشاهد تؤذي كل من لديه عقل او شيء من الثقافة كيف تحجب كل فئة عن الاخرى نفسها ومن اعطى لهن الحق بتقسيم كورنيش الاسكندرية بهذا المشهد العبسي واللا أخلاقي من له السلطة ان يحجب عنا رؤية البحر لم يتبقي للفقراء والكادحين من شؤاطيء أو متنفس للنقاهة وتهدائة النفس من القرارات العشوائية والطائشة ؛ولم يعد شاطيء الاسكندرية يستوعب الوافدين من المحافظات لقضاء الاجازة الصيفية لقلة الشواطىء المجانية التي أصبحت منعدمة كما أنعدمت ضمائرنا في السكوت لتمرير الخطىء او الخوف احيانا من البطش ولكني اليوم ادافع ليس فقط عن مدينتي بل عن ذكرياتي وذكريات جيل لم يعد يمتلك شيء سواها هل نطلب المستحيل حتي نرى البحر؟ دون حاجز يعوق الرؤية هل وقف تنشيط السياحة في تلك البلاد التي تمتلك ثلث اثار العالم الا بهلاك شاطيء الاسكندرية تحت مسميات عبسية هل انتهت حدود مصر الساحلية من الاعمار حتي وقفت علي شاطىء الاسكندرية هل لا يوجد ما اجمل من الاسكندرية من شواطىء في البحر الاحمر والمتوسط قد اصباحنا علي وشك ان نعتد بادوات تسلق الجبال كي نعبر للبحر منذ زمن بعيد كان يهجو بيرم التونسي المجلس المحلي لمدينة الاسكندرية ومات بيرم وبقي الوضع يذيد سوء اكثر مما كان عليه ولكن اريد من كل مواطن مسؤل او غير مسئول لما حولتم اجمل مافي الاسكندرية الي عشوائيات تحت مسميات نوادي لما تقسيم شاطىء الاسكندرية علي فئات محامين .تجارين .تطبقين.اطباء.مهندسين.