قال الدكتور أحمد العيسوي الخبير الاقتصادي ان إنشاء صندوق سيادي خطوه في غايه الاهميه لتحقيق التنميه المستدامة واستكمال برنامج الاصلاح الاقتصادي حيث يبلغ راس ماله ٢٠٠ مليار جنيه ويبلغ راس المال المصدر ٥ مليار جنيه تسدد من الخزانه العامه للدوله يدفع منها عند التاسيس مليار جنيه وتسدد الباقي وفقا لخطط محافظ الاستثمار خلال ٣ سنوات من تاريخ التأسيس وتسهم الصناديق السيادية في زياده استثمارات الدوله وتخلق نوعا جديدا من الاستثمارات بمشاركه القطاع الخاص مما يزيد من موارد الدوله من اداره تلك الأصول والتي تعد ثروه لم يتم استغلالها والتي أدت إلي خسائر كبيره لهيئات مثل السكه الحديديه التي تمتلك أصولا تكفي لسداد مديونيتها وتعتبر الصناديق السياديه تجربه مثمره وركيزه اساسيه في اقتصاديات دول العالم حيث تمتلك كل من النرويج والصين وسنغافوره والكويت والإمارات صناديق سياديه حيث وصل إجمالي تلك الصناديق أكثر من ٧ تريليون دولار فهي تحافظ علي الثروات للاجيال القادمه ولكن لكي ينجح هذا الصندوق في تحقيق اهدافه ان يوجد نظام جيد للحوكمه كما يجب علي من يديره امتلاك القدره علي توليد موارد ماليه جديده واتباع استراتيجية استثماريه ملائمه تتناسب مع أهداف الصندوق وتنسيق مشترك بين سياسه الصندوق وكلا من السياسه النقديه والماليه كما يجب التشاور مع المجتمع المدني حول اختيار الأصول التي يتم نقلها خاصه الأصول التاريخيه اهميه الصناديق السياديه في تحقيق التنميه المستدامه